فوجئ مستخدمون تابعون لإحدى الشركات الخاصة بالمستشفى الجامعي محمد السادس بأكادير بخصم حوالي النصف من أجورهم، الأمر الذي أدخلهم في حالة استياء شديد ودفع بعضهم إلى دق ناقوس الخطر بشأن ظروف عملهم التي وصفوها بـ”الهشة”.
وتشير المعطيات المتوفرة إلى أن الشركة، بحسب المتضررين، كانت قد وعدتهم بأجرة شهرية لا تقل عن 3 آلاف درهم، فإذا بهم يتفاجؤون بمبلغ أقل من ذلك، ما أثار غضب المستخدمين القادم بعضهم من مناطق بعيدة.
وأكد هؤلاء أنهم يدرسون القيام بوقفة احتجاجية أمام الباب الرئيسي للمركز الاستشفائي الجامعي، احتجاجا على عدم وفاء الشركة المشغلة بالتزاماتها المالية، حسب تعبيرهم.
وتحولت هذه القضية إلى حديث الساعة داخل المستشفى، وسط تساؤلات في صفوف عموم المستخدمين عما إذا كان وزير الصحة سيتدخل لحلحة هذه “الاختلالات” وضمان حقوق العاملين في أقرب الآجال.
