استنفرت الفرقة الولائية للشرطة القضائية بمدينة طنجة عناصرها من أجل فك لغز اختفاء مجوهرات ثمينة من نوع “اللويز” ومبالغ مالية بالعملة الصعبة من داخل منزل بحي البرانص وسط المدينة.
وتأتي هذه الواقعة أياما بعد تسجيل جريمة مماثلة، تتعلق باختفاء حوالي 10 كيلوغرامات من الذهب من داخل محل للمجوهرات والحلي الثمينة بمدينة البوغاز، والتي تتجاوز قيمتها مليار سنتيم.
في هذا السياق، باشرت المصالح الأمنية تحقيقا تحت إشراف النيابة العامة، عقب تلقيها شكاية من مهاجر مغربي مقيم بالخارج، أفاد فيها باختفاء كمية المجوهرات إضافة إلى مبلغ مالي باليورو من منزله الكائن بالحي المشار إليه سابقا.
وكان المعني بالأمر، حسب ما جاء في إفادته لمصالح الأمن، قد استقدم مجموعة من العمال المختصين في أعمال الصباغة والجبص للقيام بإصلاحات داخل منزله، قبل أن يتفاجأ باختفاء ما يناهز 21 مليون سنتيم من العملة الصعبة، إلى جانب مجوهرات “اللويز” التي كان يحتفظ بها في مكان مخفي في سقف إحدى الغرف.
وبحسب مصادر مطلعة، فقد تواصل البحث في القضية أربعة أيام متواصلة، حيث مكنت التحريات من تحديد هوية المشتبه فيه الرئيسي، والذي تم توقيفه بأحد أحياء طنجة، واقتياده إلى مقر ولاية الأمن.
وأوضحت ذات المصادر أن الموقوف اعترف خلال التحقيقات باقترافه عملية السرقة، وفي خطوة لاحقة، انتقلت عناصر الشرطة القضائية إلى أحد الدواوير النائية بضواحي إمنتانوت رفقته، حيث تم العثور بمنزل أسرته على المجوهرات والمبالغ المالية المسروقة.
وتبعا لذلك، جرى تقديم المشتبه فيه أمام النيابة العامة بمدينة طنجة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في حقه، فيما جرى تسليم المسروقات المسترجعة للمشتكي.
التعاليق (0)