إنزكان : رئيس جماعة أولاد دحو يوجه مراسلة غريبة لممثل الساكنة بدوار الجرف

Screenshot 20221116 105509 e1668592540901 أكادير والجهات

أكادير24 | Agadir24

في سابقة من نوعها، توصل ممثل الساكنة بدوار الجرف بجماعة أولاددحو بعمالة إنزكان أيت ملول بمراسلة غريبة وعجيبة من رئيس المجلس “تتوفر أكادير24 على نسخة منها” .

هذه المراسلة الغريبة شكلا ومضمونا، أثارت إستغراب المستشار الجماعي ومعه ساكنة دواري أيت علا والجرف، حيث عنون موضوعها حول سلامة تجهيزات الإنارة العمومية بدوار أيت أمغار، علما بأنها وفي مضمونها تحدثت عن دواري أيت علا ودوار الجرف. وهو ما يدل على أن ليس لدى الرئيس الوقت لمراجعة وتنقيح ما يوقعه، وهذا أمر خطير.

النقطة الأخرى في هذه المراسلة والتي أفاضت الكأس هي مطالبة الرئيس للعضو المذكور بأن يصبح دركيا وعون سلطة ومخبرا، بعدما طالبه بإخباره بكل شخص يرتكب أعمالا وأفعالا تهدد سلامة التجهيزات الكهربائية بالدوارين المذكورين. وهو ما خلق موجة من الإستنكار، لأن الساكنة رأت فيه إتهاما صريحا لها. ألا يعرف الرئيس بأن للعضو والذي هو في نفس الوقت ممثلا للساكنة دورا إستشاريا وإقتراحيا في حدود إختصاصاته. علما بأن الرئيس هو المسؤول الأول عن سلامة ممتلكات الجماعة. أليس من الأجدر إذا رأى بأن هناك تخريبا لممتلكات الجماعة أن يقوم بتقديم شكاية للجهات المسؤولة لتفتح تحقيقا في الموضوع.

هذه الزلات التدبيرية بجماعة أولاددحو تطرح أكثر من علامة استفهام حور طريقة تسيير الجماعة، التي يتضح جليا بأنها مبنية على شد الحبل بعيدا عن خدمة الصالح العام.

وبالرجوع إلى مشكل الإنارة العمومية بأولاددحو، فإن التحجج بتوجيهات وزارة الداخلية من خلال المدكرة الوزارية عدد 19324 المؤرخة في 24/10/2022 من أجل قطع الإنارة عن الدواوير في الساعات الأولى من الليل ليس مبنيا على أي أساس. خصوصا وأن الجانب الأمني والذي أشارت إليه المذكرة يبقى أهم من هذا التقشف الغير مبرر. خصوصا وان السلطة المحلية سبق وأن نبهت كذلك لهذا القرار الذي إتخذه المجلس من طرف واحد. علما بأن الجماعة عرفت في الآونة الأخيرة عدة عمليات إجرامية أصبحت تهدد أمن وسلامة المواطن الداحي، ولعل آخرها ما وقع بدوار البيض أول أمس.

فإذا كان الهاجس هو تقليص النفقات، فكان بالأحرى تقليص نفقات الكازوال، والتخلي عن برمجة شراء سيارة مصلحية….

فإلى متى ستبقى جماعة أولاد دحو تسير على إيقاع شد الحبل بين الرئيس والأعضاء، أليست التنمية وخدمة الصالح العام أولى من هذه التفاهات التي لا تسمن ولا تغني.

التعاليق (0)

التعاليق مغلقة.