تم إخلاء سبيل الصحفي محمود حسين “بتدابير احترازية”، بعد تولي الديمقراطيين الحكم بأمريكا .
و ذكرت مصادر إعلامية متطابقة، بأن السلطات القضائية المصرية افرجت عن محمود حسين، الصحفي بقناة الجزيرة، بعد 4 سنوات من الاعتقال من دون محاكمة.وصدر قرار إخلاء السبيل الثلاثاء الماضي مع تدابير احترازية تقضي بوجوده في مركز الشرطة مرتين أسبوعيا.
وقالت شبكة الجزيرة في بيان لها، إن هذه الإجراءات الأمنية، تأتي عادة عقب قرارات إطلاق سراح السجناء، وتشمل نقل السجين إلى إحدى مديريات الأمن أو مراكز الشرطة قبل أن يتم الإفراج عنه فعليا.
ورحبت شبكة الجزيرة بالإفراج عن الزميل محمود حسين، وجددت التذكير بأنها ترى “أنه لا يجوز أن يتعرض أي صحفي لما تعرض له من معاناة خلال السنوات الأربع الماضية، فقد سُلبت حريته واعتقل تعسفيا بلا جرم سوى أنه سعى إلى نقل الخبر بمهنية وموضوعية”.
وذكرت الجزيرة، أن الصحفي محمود حسين، أصبح خلال اعتقاله “رمزا لحرية الصحافة في جميع أنحاء العالم”، مسجلة أنها ظلت تطالب بإطلاق سراح محمود حسين وتستنكر استمرار اعتقاله.
هذا، وأكدت الشبكة أنها تنشد “الحرية لجميع الصحفيين القابعين ظلما وراء القضبان في كل مكان”، وأشادت بمواقف منظمات حقوقية دولية وهيئات إعلامية عالمية رفضت اعتقال الزميل محمود حسين، وطالبت بإطلاق سراحه.
إلى ذلك، أوضح المرصد المصري للصحافة والإعلام على صفحته بموقع “فيسبوك” أن محكمة جنايات القاهرة قررت إخلاء سبيل محمود حسين “بتدابير احترازية”، تتضمن عادة “مراقبة شرطية” للشخص المفرج عنه.
وكان الصحفي بقناة الجزيرة محمود حسين اعتقل في 23 دجنبر 2016 بعد سفره إلى القاهرة لقضاء إجازته السنوية مع عائلته، ولم يكن حينها في مهمة عمل.
وواصلت النيابة تجديد حبسه دوريا من دون عرضه على المحكمة، قبل أن يصدر قرار قضائي بالإفراج عنه في 23 ماي 2019، بعد استنفاده مدة الحبس الاحتياطي المنصوص عليها في القانون المصري، إلا أن السلطات أعادته مرة أخرى إلى السجن على ذمة قضية جديدة.
وكانت منظمات حقوقية عدة طالبت في السنوات الماضية بالإفراج عن حسين، لا سيما منظمة العفو الدولية.
أكادير24 _ وكالات