هذا المقال من رأي الكاتب، ولا يعبر بالضرورة عن توجه جريدة أكادير24 بأي شكل من الأشكال.

أگادير…حالة نفسية إعجازية

خارج الحدود

تخلد مدينة أگادير هذه الأيام ذكرى إعادة بنائها/إعمارها بعد الزلزال الّذي ضربها ذات 29 فبراير 1960، الّذي خلّف وراءه ما يفوق عن 20000شهيد.

ذكرى وَجَبَ معها التأكيد على أنّ إعادة بناء أگادير و انبعاثها كانت نتيجة إرادة ملكين : محمد الخامس و الحسن الثاني رحمهما الله.

59 سنة مرّت على هذه الذكرى الأليمة، شهدت من خلالها المدينة من خلال إنبعاثها مجدّدا، نهضة عمرانية يشهد لها و عليها كبار المهندسين المعماريين المنتمين للمدرسة العصرية للهندسة المعمارية آنذاك، 59 سنة شاهدة على مساهمة المدينة في بناء الأقاليم الجنوبية بفضل معمل الإسمنت و أشياء أخرى لن يتسع المجال هنا لذكرها.

ميناء كبير و تطوُّر فلاحي سريع إضافة إلى سياحة ربانية مثيرة… هي كلها معالم و مقوّمات بشّرت آنذاك بنهضة قطب حضاري و اقتصادي ساهمت بما يكفي و لازالت في نمو هذا المغرب الّذي نفتخر باحتوائه لنا اليوم جميعا.

data-ad-format="auto" data-full-width-responsive="true">

2019، ونحن اليوم نحاول فهم ماذا وقع لهذه المدينة ذات القدر الإعجازي بقدرتها على تحمّل أقدارها الإلاهية، يستعصي علينا إيجاد معنى لواقع الحال لهذه المنبعثة.

فعلا أگادير حالة نفسية إعجازية

بقلم : توفيق السميدة

التعاليق (0)

اترك تعليقاً