كشفت التساقطات المطرية الأخيرة عن الوضع المزري للطرق الرئيسية بجماعة أيت ملول، وخاصة بشارع الحسن الثاني، الذي تحول إلى برك مائية وحفر عميقة، ما جعل التنقل في المدينة أمرا صعبا، سواء للراجلين أو السائقين.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي بمدينة أيت ملول صورا تظهر مواطنين يلجؤون إلى حلول بديلة لعبور بعض الشوارع، حيث قاموا باعتماد حواجز كممرات مؤقتة للراجلين وسط المياه الراكدة، في مشهد يعكس هشاشة البنية التحتية بالمنطقة.
وأعادت هذه الصور إحياء النقاش حول مدى استعداد الجماعة والجهات المسؤولة لمواجهة الأحوال الجوية المتقلبة، ومدى جديتها في تنفيذ مشاريع تأهيل البنية التحتية لإنهاء معاناة السكان.
هذا، ويحمل المواطنون المسؤولية للمجلس الذي يسير المدينة، متهمين إياه بـ”عدم اتخاذ تدابير وقائية قبل موسم الأمطار”، فيما طالبوا بتدخلات عاجلة لإصلاح البنية التحتية، خاصة في المناطق الأكثر تضررا.
التعاليق (0)