تعيش ساكنة تجزئة العيون بحي الكرسي بمدينة أولاد تايمة القريبة من ملعب القرب المقام بالتجزئة المذكورة معاناة حقيقية بسبب الإستخدام الليلي لهذا المرفق، فضجيج الكرات المتطايرة من الملعب، كما ان الشباب الذين يلعبون بالملعب لا يتورعون عن انتهاك حرمة منازلهم من خلال الصراخ المتواصل وما يتخلله من السباب والكلام الفاحش الصاعد من الملعب خصوصا في الساعات المتأخرة من الليل، كل هذا حول السكن في هذه المنطقة من سكن هادئ الى سكن مزعج بسبب هذا الملعب الذي اصبح نقمة حقيقية على ساكنة تجزئة العيون بأولاد تايمة.
وقد قامت الساكنة بمجموعة من المراسلات الى السلطات الوصية بما فيها مراسلة الى السيد عامل الإقليم، والسيد الباشا ورئيس المجلس الجماعي دون تلقي أية إجابة أو اية ضمانات على العمل من اجل حل مشكلتهم التي أصبحت تتفاقم يوما بعد يوم.
كل هذا يدفع الساكنة للتساؤل عن جدوى مثل هذه المشاريع والتي عوض ان تقدم فسحة لشباب المدينة، خلقت قلقا اجتماعيا من خلال ازعاج يومي لأحياء بكاملها، كما ان الساكنة تقدمت للسلطات بمقترح برنامج إستغلال نهاري لهذا الملعب من خلال برمجة أوقات الإستغلال من الثامنة صباحا إلى السادسة مساءا. هذا الحل سيبعد المشاكل الناتجة عن هذا الملعب، وسيحل ازمة ساكنة تجزئة العيون المتعطشة للهدوء والسكينة.
التعاليق (0)