“أوبك+” تحسم الجدل: زيادة إنتاج النفط قادمة في أبريل رغم التكهنات بالتأجيل!

opec الاقتصاد والمال

أكد تحالف “أوبك+” اليوم الاثنين قراره بزيادة إنتاج النفط تدريجيًا ابتداءً من 1 أبريل 2025، وفقًا لما ورد في بيان رسمي صادر عن المنظمة.

القرار يأتي في إطار خطة سبق الاتفاق عليها في 5 دجنبر 2024، ويهدف إلى التخفيف من التخفيضات الطوعية السابقة التي بلغت 2.2 مليون برميل يوميًا.

وبحسب البيان، فإن العودة التدريجية لزيادة الإنتاج تستند إلى المعطيات الإيجابية للسوق والتوقعات المتفائلة حول الطلب العالمي على النفط. وفي هذا السياق، أعلنت الإمارات العربية المتحدة التزامها برفع إنتاجها وفقًا لحصتها في التحالف، حيث ستزيد إنتاجها بمقدار 300 ألف برميل يوميًا ابتداءً من أبريل 2025 وحتى شتنبر 2026.

وكانت تقارير إعلامية قد أشارت في وقت سابق إلى احتمال تأجيل هذه الزيادة، لكن البيان الرسمي للتحالف حسم الجدل وأكد المضي قدمًا في تنفيذ الخطة وفق الجدول المحدد. كما قدم “أوبك+” جدولًا مفصلًا للفترة الممتدة من أبريل 2025 إلى دجنبر 2026، يوضح مستويات الإنتاج للدول الثماني التي شاركت في التخفيضات الطوعية.

هذا القرار يعكس ثقة التحالف في استقرار سوق النفط وقدرته على استيعاب الكميات الإضافية، في وقت تتجه فيه الأنظار إلى تأثير هذه الخطوة على الأسعار العالمية والإمدادات المستقبلية.

التعاليق (1)

اترك تعليقاً

    تعليقات الزوار تعبّر عن آرائهم الشخصية، ولا تمثّل بالضرورة مواقف أو آراء موقع أكادير 24.
  1. بوجمعة -

    منظمة الاوبيك مجمع انتاجي كارتيلي احتكاري في مجال المحروقات . رغم كونه يتقاسم ادواره ، التي تبقى مؤثرة في مجال تحديد سعر برميل النفط العالمي مع دول مصدرة غير منتمية، اللوبيك يتأثر بالوضع الجيوسياسي الحالى التي تقود محركاته أمريكا. ولا أعتقد أن حمولة رفع انتاج وضخ كميات المحروقات في أسواق النفط بهدف تركيع أسعارها نحو الانخفاض ستحمل فائدة لصالح خفض تكاليف انتاج السلع والخدمات للضعط على تراجع الغلاء والتضخم لكون :
    – آليات سياسات ادخار المحروقات أصبحت تتحكم فيها قرارات لوبيات النفط وطنية وعابرة للقارات..
    – الشروع في تفكيك دور منظمة التجارة العالمية وتقوية الإجراءات الحمائية protectionisme douanière سيقيدان قدرات الإنتاج الاقتصادات وفرص العرض وحركية رؤوس الأموال والعملات..على مستوى الدول ومعها العالم.
    – استراتيجيات البارزة تقتضي اولا البحث عن دوام التموين في الأسواق ولا يهم حجم السعر ، الشيء الذي سيقوي فرص اللوبيات وتجار الأزمة…ويغضب المستهلك المطحون.