تحت شعار :” إيناير..تاريخ وحضارة عريقين” نظمت المديرية الإقليمية للشباب والثقافة والتواصل بتيزنيت، احتفالا رمزيا برأس السنة الأمازيغية الجديدة2972 والذي يدخل في إطار الاحتفالات التي تنظمها وزارة الشباب والثقافة والتواصل عبر مختلف جهات المملكة،احياء لهذه الذكرى التي تعتبر جزءا من الثقافة المغربية.
وفي هذا السياق ،عاش المركز الثقافي محمد خير الدين بتيزنيت، تظاهرة ثقافية تخللتها عورض فنية وادبية، احيتها ،كل من الفرقة الفنية الأمازيغية : ” ترو الحاج بلعيد”، وعروض مسرحية وفكاهية للفنان مصطفى اوصغير، وفرقة احواش بنات اللوز تافراوت. كما القيت بالمناسبة قصائد باللغة الأمازيغية، تهدف إلى التعريف بالثرات والثقافة الأمازيغية وتثمينها ،كونها رافد أساسي من روافد الهوية، لكل من الشاعر الاما زيغي” محمد نبيه “ابن منطقة أنزي, والشاعر ة “صفية عز الدين” من إقليم وارزازات
ترأس الإحتفال السيد محمود الزماطي المدير الإقليمي لوزارة الشباب والثقافة والتواصل بإقليمي تيزنيت واشتوكة أيت بها، بحضور السيد عبد الله غازي رئيس المجلس الترابي بتيزنيت.
أكد السيد محمود الزماطي في كلمة بالمناسبة، ان هذه التظاهرة تروم ان تكون موعدا ثقافيا سنويا يخلد الإحتفال برأس السنة الأمازيغية، كما تهدف كذلك يضيف السيد المدير إلى التعريف وتثمين الثرات والثقافة الأمازيغية، ومناسبة لاستمرار الاشعاع الثقافي والفني لمدينة تيزنيت، ومجالا كذلك لتجسيد الالتقائية والتشاركية بين كافة الشركاء والمتدخلين، وكذا توحيد الجهود والإمكانيات لخلق استراتيجية ثقافية مندمجة، تعود بالنفع على ساكنة تيزنيت وجهة سوس ماسة عموما .
أما السيد عبد الله غازي رئيس المجلس الترابي لتيزنيت، فقد تمن في كلمته، رمزية الإحتفال برأس السنة الأمازيغية من باب يقول :هكذا “الفرص والمناسبات”.
مجرد الاحتفال “يؤكد” لن يكون كافيا…. وتبقى المناداة بترسيم هذا العيد وطنيا، مطلبا شعبيا الى ان يتحقق..
وختم كلمته بالإشادة بالدور الطلائعي لإقليم تيزنيت، الذي ناشد بالتفعيل الترابي والمجالي للأمازيغية من خلال العديد من المبادرات:
تعليم اللغة الأمازيغية بحروف “تيفيناغ”وتنزيل هذه الحروف في أسماء المؤسسات العمومية والشوارع وخاصة التشوير.
اختتم الحفل بتوزيع شواهد التقدير والمشاركة لكافة الفنانين والمبدعين ، واطباق من فنون الطبخ الأمازيغي، المجسدة “لإيص ناير”