شهد شاطئ أكادير نهاية أسبوع مأساوية، بعد تسجيل حالتي غرق في ظرف أقل من 24 ساعة، ما خلف حالة من الحزن والقلق في صفوف الساكنة المحلية والزوار.
ووفقًا لمصادر مطلعة لأكادير 24،، فإن الحالة الأولى تعود إلى مساء يوم السبت، حينما لفظت أمواج البحر جثة شاب، كان قد دخل مياه البحر للسباحة قبل أن يختفي عن الأنظار. وعلى الرغم من محاولات الإنقاذ التي باشرتها فرق الوقاية المدنية وعدد من المصطافين، إلا أن الشاب فارق الحياة قبل انتشاله.
أما الحالة الثانية، فقد وقعت صباح اليوم الأحد، حيث غرق شاب آخر في ظروف مشابهة تقريبًا، ما يرجح أن تيارات البحر القوية وسوء الأحوال البحرية قد تكون من بين الأسباب المحتملة وراء هذا الحادث المأساوي الثاني.
وقد تم نقل الجثتين إلى مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير، فيما فتحت المصالح الأمنية تحقيقًا لمعرفة ملابسات الحادثين وتحديد المسؤوليات إن وُجدت.
وتجدد هذه الحوادث المؤلمة الدعوات إلى تشديد إجراءات السلامة على الشواطئ، وتعزيز حضور فرق الإنقاذ، خاصة في عطلة نهاية الأسبوع التي تشهد توافد أعداد كبيرة من المصطافين.
كما يُنصح المواطنون بتوخي الحذر الشديد أثناء السباحة، والامتثال لتعليمات السلطات المختصة، تجنبا لمزيد من الأرواح التي قد تزهق في ظروف مشابهة.
التعاليق (0)