تعرض أزيد من 20 عاملا و مستخدما بالفندق المشهور “خليج اكادير” للطرد التعسفي بشكل فجائي وبدون مبرر معقول.
وأعرب عدد من المطرودين في اتصالهم بأكادير24 عن استنكارهم الشديد للطرد الذي طالهم بدون سابق إنذار منذ التغيير الذي طرأ على رأس إدارة هذا الفندق، معتبرين بأن طردهم رغم ترسيمهم و بعد سنوات من العمل، سيجعلهم في وضعية اجتماعية شادة، كما استنكروا طريقة تعامل المدير الجديد معهم، و التي وصفوها ب”اللامسؤولة”، بداعي الرغبة في نقص مصاريف المؤسسة الفندقية وتطوير مواردها المالية على حساب من سخر شبابه و صحته لخدمة و تطوير هذا المرفق السياحي، كما التمسوا من مالك الفندق السيد العلمي المعروف بمواقفة الانسانية النظر في حالهم و إنصافهم بإرجاعهم إلى مقر عملهم الذي يعتبر مورد رزقهم الوحيد.
وفي سياق، آخر، شدد هؤلاء المطرودين على ضرورة تدخل الجهات الوصية من ولاية اكادير ومصالح وزارة الشغل لفتح تحقيق معمق في قضيتهم العادلة و المشروعة…
ترى، هل ستتدخل الجهات الوصية لإنصاف هؤلاء، أم ان دار لقمان ستبقى على حالها، وليلتحق بعدها اللاحقون بالسابقين من المطردوين ليعيشوا جنبا إلى جنب في واقع الجحيم تحت ضغط متطلبات الحياة، و عوادي الزمن الذي لا يرحم.
أكادير: طرد بالجملة لعمال و مستخدمي فندق معروف، وبشكل تعسفي، يؤجج غضب المطرودين المطالبين بالإنصاف.
لا توجد تعليقات1 دقائق
المقالات ذات الصلة
اترك تعليقاً