أورد بيان مشترك صادر عن أربعة تنظيمات نقابية في قطاع الصحة بأكادير، أن ممرضة تعمل بالجناح رقم 13 بمستشفى الحسن الثاني بأكادير، تعرضت لانهيار عصبي وأضرار بدنية ونفسية وعائلية على خلفية الاعتداء الجسدي واللفظي الذي تعرضت له من طرف شخص زميل لها في المهنة، يعمل بالمصلحة نفسها، بعدما انهال عليها بوابل من السب والشتم، قبل أن يباغتها بضربة أسقطتها مغشيا عليها.
و دعا بلاغ للتنسيق النقابي الرباعي بأكادير، المكون من الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب والفدرالية الديمقراطية للشغل والاتحاد العام للشغالين بالمغرب والاتحاد المغربي للشغل، إلى تنظيم وقفة احتجاجية تضامنية مع الممرضة، معربا عن تضامنه المطلق و اللامشروط مع الضحية، مستنكرا ما اعتبره “الفعل الشنيع والوحشي أينما وجد”.
التنسيق النقابي نفسه، دعا إلى نبذ كل أشكال العنف في المستشفى، بالتنزيل السليم للقرار المتعلق بالتنظيم الداخلي للمستشفيات”، مع “ضرورة إخضاع الممرضة لعلاج نفسي ملائم، وضرورة تفعيل وحدة طب الشغل”، كما طالب البيان نفسه الإدارة بـ “إحالة الملف على أنظار المجلس التأديبي في أسرع وقت طبقا لقانون الوظيفية العمومية.
يذكر ان إدارة مستشفى الحسن الثاني فتحت تحقيقا في الموضوع، و أعدت بشأنه تقريرا مفصلا، وجه إلى الجهات الوصية لاتخاذ القرارات اللازمة.