توصلت أكادير24 إلى معطيات دقيقة عن حالتي الإصابة الجديدة بفيروس كورونا بسوس ماسة، وسط الحديث عن الغموض الذي يكتنف مصدر إصابة المصابين.
وذكرت مصادر الموقع، بأن الحالة الأولى تعود لطبيب يشتغل بالقطاع الخاص، بعد حصوله على التقاعد من إحدى المؤسسات العمومية، ينحذر من حي بنسركاو بأكادير، فيم الحالة الثانية، تعود لرجل يبلغ من العمر 58 سنة، ينحذر من مدينة مكناس، و يقطن حاليا بحي الدشر بجماعة القليعة بعمالة إنزكان أيت ملول.
وكان المصاب الأب لأربعة أولاد، يعاني من أمراض القلب والكلي، سبق و أن زار مستشفى الحسن الثاني بأكادير لهذا السبب، ومؤخرا، تفاجأ بارتفاع درجة حرارة جسمه، و إصابته بحمى حادة، ما عجل بإجراء تحليلات مخبرية له يوم أمس الثلاثاء 14 أبريل 2020، بالمختبر الخاص بالكشف عن فيروس كوفيد 19، الذي أنشأته وزارة الصحة، بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير، وهو ما أكد إإصابته بفيروس كورونا المستجد.
في ذات السياق، غيرت إصابات جديدة مؤشر الإصابة بفيروس كورونا بجهة سوس ماسة، بعد تسجيل الحالتين المؤكدين للفيروس، حيث ارتفع عدد المصابين إلى 26 حالة مؤكدة، وهو ما نجم عنه تغيير أيضا في التوزيع الجغرفي الجديد للوباء بالجهة.
في هذا الإطار أيضا، بلغت حالات الإصابة المؤكدة بأكادير إداوتنان 14 حالة، و بإنزكان آيت ملول 5 حالات، و بإقليم طاطا 4 حالات، وباشتوكة آيت باها حالتين، فيم سجلت حالة واحدة بإقليم تارودانت، وبالمقابل لم تسجل لحد الساعة أية حالة بإقليم تزنيت.
وبخصوص حالات الوفيات بسبب هذا الوباء بجهة سوس ماسة ، فبلغت 5 حالات، 3 منها بأكادير و حالتان باشتوكة آيت باها، وبالمقابل، بلغت الحالات التي شفيت بالكامل 10 حالات. بينما لا زالت حالات أخرى تخضع للعلاج ومنها 7 بمستشفى الحسن الثاني بأكادير بعدما كانت إلى حدود البارحة 5 حالات، قبل أن تضاف لها الحالتان الجديدتان، و3 حالات بالمستشفى الإقليمي لطاطا، وحالة واحدة بالمستشفى الإقليمي بإنزكان، مع العلم أن حالتي مصابين “حرجة”...