بعد ضجة الغضب و الاستياء لعدد من النشطاء بمواقع التواصل الاجتماعي، قرر الفنان الجزائري “أمين بابيلون” الغياب عن مهرجان تيميتار في نسخته 18 نتيجة ما سماه “ظروف تتجاوز إرادته تماماً” .
في هذا السياق، كتب أمين بابيلون تدوينة بصفحته بالفايسبوك :
أعزائي المعجبين،
بأسف عميق، نعلن لكم إلغاء أدائنا المقرر في مهرجان تيميتار في أكادير، حيث كان لنا شرف القيام بأول ظهور لنا خارج البلاد. نحن نرغب في توضيح لكم أن هذا القرار جاء نتيجة لظروف تتجاوز إرادتنا تمامًا.
نحن ندرك مدى خيبة أملكم بهذا الخبر، لأننا نشعر بنفس الأسف. كنا قد توقعنا كثيرًا هذه اللحظة لنقدم لكم حفلة استثنائية. ولكن للأسف، تجبرنا عوامل غير متوقعة على اتخاذ هذا القرار الصعب.
نشكركم جدًا على تفهمكم ودعمكم المستمر. نأمل بصدق أن نلتقي بكم مرة أخرى قريبًا لنشارككم شغفنا الموسيقي مرة أخرى.
بكل امتناننا.
تأتي هذه التدوينة ساعات بعدما أعرب عدد من النشطاء عن غضبهم و استيائهم لاستدعاء االفنان الجزائري “أمين بابيلون” للمشاركة في مهرجان تيميتار في نسخته أل: 18 بمدينة أكادير ، وذلك على خلفية تزامن المهرجان مع فاجعة “السعيدية” التي راح ضحيتها فرنسيان من أصول مغربية، بعد إزهاق روحهما برصاص عناصر خفر السواحل الجزائرية.
في هذا السياق، أكد نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بأنه كان من الأولى إلغاء هذه النسخة أو تأجيلها على الأقل، مؤكدين بأن استدعاء الفنان الجزائري “أمين بابيلون”، صاحب أغنية “يا الزينة” الشهيرة، من أجل إحياء سهرة فنية ضمن حفل افتتاح هذا المهرجان الممول من المال العام، أمر مرفوض ، وسط مخاوف من أن يتحول هذا الحفل إلى فضاء للاحتجاج على جرائم كابرانات الجزائر.
هذا، و شدد ذات النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي على أنه في الوقت الذي يصر فيه كابرانات الجزائر على قتل “أولادنا” واستهداف وحدة “بلادنا”، يواصل بعض المسؤولين المغاربة إغداق أموال الشعب على حفنة من الفنانين الجزائريين، بعضهم تنكر للجميل في مناسبات عدة، لعل أبرزهم “الشاب بلال”.
يذكر أن مدينة أكادير تستعد لتنظيم الإخوان فعاليات مهرجان “تيميتار” في نسخته الـ 18، المرتقب بين الـ 7 و 9 من شهر شتنبر الجاري.
التعاليق (0)