طالب الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بأكادير بفتح تحقيق بشأن الاتهامات التي تروجها إحدى الرسائل على الواتساب، وهو ما دفع بعناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء للحلول بانزكان لمباشرة تحقيق حول هذه الادعاءات التي أكد موقع إعلامي أن وراءها السمسارة والمستفيدون سابقا من الوساطات في المحاكم ، والذين شن عليهم وكلاء الملك سواء بأكادير أو إنزكان حملة لمحاربتهم من خلال منعهم من دخول المحاكم، والسماح بذلك للمتقاضين فقط، وتخصيص مكاتب خاصة للمواطنين تمكنهم من الاطلاع على ملفاتهم دون حاجة إلى وسطاء ودون تواصل مع النواب والموظفين.
هؤلاء السماسرة تضيف ذات المصادر، وبعد تضييق الخناق عليهم وحرمانهم مما تعودوا عليه ، لجأوا إلى مهاجمة وكلاء الملك وخاصة لدى المحكمة الابتدائية بإنزكان من خلال الترويج لمغالطات وأكاذيب على واتساب ، علما أن وكيل الملك بإنزكان سبق ورصد حوالي 12 شخصا كانوا يترددون على المحكمة بدون قضايا وقد تمت محاكمتهم وادانتهم من طرف القضاء.
نفس المصادر أوضحت بأن استهداف وكلاء الملك وبعض القضاة هو ما دفع الوكيل العام للملك بأكادير لطلب فتح تحقيق في الموضوع من طرف الشرطة القضائية للتأكد أولا مما فيه و كشف حيثياته، أو متابعة من يقف وراء هذه الحملة الكاذبة التي تسيء الى القضاء بالجهة وتمس سمعة رجاله.