ما زال الغموض يكتنف مصدر إصابة حالتين مؤكدتين بفيروس كورونا بأكادير و التي تم اكتشافها ليلة البارحة.
يتعلق الأمر حسب مصادر أكادير24 بالحالة التي سجلت بالمدينة ليلة أمس بحي تيليلا، وتتعلق بحالة سيدة تعمل إطارا تربويا بإحدى المؤسسات الخاصة و تبلغ من العمر 54 سنة، خصوصا و أنه لم يتأكد مخالطتها لأحد المصابين أو المصابات بالفيروس، و إن رجحت مصادر مقربة فرضية نقل العدوى إليها من مدينة الدار البيضاء و التي زارتها في وقت سابق، أما الحالة الثانية التي يكتنفها الغموض أيضا، فتعود للسيدة المصابة التي تقطن بالحي المحمدي بأكادير، عمرها 65 سنة دخلت المغرب قادمة إليه من فرنسا، لكن منذ 4 مارس المنصرم أي قبل الشروع في الحجر الصحي بالمغرب.
هذا، و في انتظار ما سيسفر عنه التحقيق النهائي في النازلتين، سبق و أن تم تسجيل 8 حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا بعدد من المناطق بجهة سوس ماسة، ومنها: أكادير والقليعة، وأيت ملول ليلة أمس السبت.
و أوضحت مصادر أكادير24، بأن مجموع الحالات الثمانية الجديدة يتوزع على ثلاث حالات بأكادير، وهما الحالتان اللتان سبق ذكرهما و المحسوبتان على حيي تيليلا و الحي المحمدي، بالإظافة إلى الحالة الثالثة التي تسكن بحي الهدى، و كانت تقطن مع شقيقتها المصابة، و السبب المرجح الذي كان السبب وراء انتقال العدوى إليها.
وبخصوص الحالتان المسجلتان بالقليعة، فتعودان لصهر سائق الشاحنة المصاب سابقا البالغ من العمر 42 سنة، و زوجته البالغة من العمر 32 سنة، وقد أصيبا خلال زيارتهما للمصاب أثناء تواجده بمنزله خلال مرضه.
وبخصوص حالات الإصابة الثلاث بأيت ملول، فتتعلق بزوج المصابة سابقا والتي شفيت و خرجت من المستشفى قبل أربعة أيام فقط، وابنتيهما البالغتان من العمر على التوالي 13 و 18 سنة.