أعرب عدد من القاطنين بإقامة بيتي سكن B بالحي المحمدي بأكادير عن معاناتهم الشديدة المتواصلة مع رباعي الدعارة و الفساد و المخدرات و الكحول، و هو حول حياتهم إلى جحيم لا يطاق، و أقلق راحتهم باستمرار.
و أعرب هؤلاء في اتصالهم بأكادير24، عن استيائهم العميق، لتحويل عدد من الشقق و المحلات السكنية بالاقامة المذكورة إلى أوكار للدعارة و الفساد، و أصبحت ملجأ للمومسات و أصحاب استهلاك المخدرات و تناول الكحول، فضلا عن الازعاج المستمر و المتتالي للسكان المتزوجين و ذوي العائلات المحترمة.
وذكر هؤلاء في شكاية توصلت أكادير24 بنسخة منها، بأنهم استعملوا جميع الوسائل الحبية مع المتهمين قصد الرجوع إلى صوابهم، لكن دون جدوى، لتستمر تلك التصرفات الغير القانونية و المخلة بالحياء و الآداب العامة، و تستمر معها معاناة القاطنين.
هذا، و أوضح أحد القاطنين، بأن الاقامة المذكورة، كانت يوم أمس السبت مع حادث تسجيل واقعة للفساد، اضطر معها القاطنون لربط الاتصال بعناصر الشرطة، و التي حضرت على عجل، و أوقفت شابين رفقة فتاتين متلبسين بالفساد، و هو ما أثار استحان الساكنة، و التي طالبت بهذا الخصوص، بتكثيف العمليات الأمنية إلى حين وضع حد نهائي لهذه الظاهرة المشينة و التي أرقت بال الساكنة.
يذكر أن الاقامات المجاورة كالسعادة و إيسلان و غيرها، تعرف بدورها انتشار نفس الظاهرة، حتى أن بعض المواطنين اضطروا معها إلى بيع شققهم، و مغادرة المنطقة نهائيا.