أكادير24
استفاقت ساكنة أكادير، صباح اليوم الاثنين 15 يوليوز، على وقع التخريب الذي طال لوحات إرشادية لشوارع المدينة، من طرف مجهولين، بعدما عمد المجلس الجماعي لأكادير إلى تثبيتها وكتابتها باللغتين العربية والفرنسية دون الأمازيغية، وهو ما أثار غضب النشطاء الأمازيغ حسب تعبير عدد من الناشطين على مواقع التواصل الإجتماعي.
وتركز التخريب الذي طال مجموعة من اللوحات بالحي المحمدي على تلطيغ اللوحات بواسطة صباغة سوداء، حيث تم كتابة الحرف الأمازيغي الشهير عليها في إشارة إلى غياب اللغة الأمازيغية ورفضا لإقصائها من طرف الجماعة الترابية لأكادير، التي يسيرها حزب العدالة والتنمية.
لكن وحسب متتبعون فإن هذا السلوك يظل مرفوضا إذ أن إيصال الرسائل للمسؤولين يجب أن يكون بطريقة حضارية بعيدا عن التخريب.