تصدرت قضية اتهام النجم المغربي أشرف حكيمي بالاغتصاب عناوين الصحف العالمية مؤخرًا، بعد أن طلب مكتب المدعي العام في نانتير توجيه اتهام رسمي له. يأتي هذا التطور ليضع مستقبل لاعب باريس سان جيرمان على المحك، ويفتح الباب أمام تساؤلات حول مصيره المهني والشخصي.
وفقًا لصحيفة “لو باريزيان”، وقعت النيابة العامة على لائحة اتهام نهائية تحيل اللاعب إلى المحكمة الجنائية الإقليمية في أو دو سين. وتعود تفاصيل القضية إلى فبراير 2023، عندما اتهمت فتاة تبلغ من العمر 24 عامًا حكيمي بالاعتداء عليها جنسيًا في منزله بعد أن دعته عبر إنستغرام.
المدعية أكدت أن حكيمي اعتدى عليها جنسيًا رغم رفضها الواضح، بينما أنكر اللاعب، البالغ من العمر 26 عامًا، هذه الاتهامات بشكل قاطع. أكد حكيمي أن القضية ما هي إلا محاولة لابتزازه ماليًا، وهو موقف دعمه فيه نادي باريس سان جيرمان، الذي عبر عن ثقته في براءته طوال فترة التحقيقات.
منذ مارس 2023، وُضع حكيمي تحت الرقابة القضائية، وواجه المدعية لأول مرة في ديسمبر من نفس العام، حيث كررت الفتاة روايتها للاتهامات في مواجهة مباشرة معه.
و تتركز الأنظار الآن على قاضي التحقيق، الذي يمتلك الكلمة الأخيرة في القضية. أمامه خياران: إما إحالة حكيمي للمحاكمة أو حفظ القضية. في حال إدانته، قد يواجه النجم المغربي عقوبة بالسجن تصل إلى 15 عامًا، وهو ما يمثل تهديدًا حقيقيًا لمسيرته الكروية.
هذا، و ما تزال القضية تتطور، وسيكون قرار قاضي التحقيق هو الفيصل في تحديد مستقبل أحد أبرز نجوم كرة القدم العربية والعالمية.
