أرباب المصابن بأكادير يطالبون بتنظيم القطاع، ويأملون في إحداث مؤسسة لتكوين الحرفيين المتخصصين

أجمع أرباب المصابن بأكادير على ضرورة تنظيم القطاع، والاتحاد لمواجهة مختلف المشاكل و الإكراهات التي يعاني منها.
و أوضح هؤلاء خلال تدخلاتهم في اللقاء التواصلي الذي عقد بعد زوال يومه الأحد 15 ماي 2016، بمقر غرفة التجارة و الصناعة و الخدمات لأكادير، بأن أبرز المشاكل التي يعاني منها المهنيون تتمثل بالأساس في عدم احترام بنود الميثاق المتفق عليه، و من ذلك، التوقف عن العمل يوم الأحد، و احترام عطلة الأعياد الدينية، و احترام لائحة الأسعار، و الكف عن الأساليب التنافسية المقيتة، واحترام المستخدمين و العمال، فضلا عن الإلتزام بالقانون باستخدام الضمير المهني و غيرها.
a
في هذا السياق، أوضح عبد الله أيت حمو الكاتب العام لجمعية أكادير الكبير لأرباب المصابن، بأن المهنيين مطالبون باحترام ضوابط المهنة، مشددا على ضرورة الاتحاد لتحقيق المطالب المشروعة للمهنيين، و أكد بان مكتب الجمعية اعتكف على إعداد القانون الأساسي ولائحة الأسعار ويأمل في تجميع المهنيين في أفق تنظيم القطاع ومعالجة مختلف الاختلالات التي يعاني منها.
a
من جهتها، طالبت السيدة فاطمة علالي، رئيسة الجمعية، بانخراط جميع المهنيين في الجمعية، مؤكدة، بان الأخيرة أخذت على عاتقها مطلب الدفاع عن الحقوق العادلة للمنخرطين، حتى تكون كلمتها مسموعة لدى الجهات الوصية، و ألحت على ضرورة وضع اليد في اليد من أجل بناء الجمعية بناء قويا، لتكون لها الريادة محليا و جهويا.
في هذا السياق، أوضحت السيدة علالي، بان الجمعية سطرت أهدافا قصيرة و متوسطة و بعيدة المدى، مؤكدة، بأن أبرزها يكمن في المساهمة بنصف المبلغ المخصص لمراقبة آلات التحديد، وتنظيم دورة تكوينية كل شهرين حسب متطلبات المهنيين خصوصا في مجالات: القانون و المحاسبة و التسويق و غيرها، واعتبرت بان مطلب إحداث مدرسة للتكوين لتخريج الحرفيين، هو أهم مطمح ستسعى الجمعية لتحقيقه، إما بتنسيق مع مكتب التكوين المهني، أو من خلال شراكة بين غرفة التجارة و الصناعة و الخدمات لأكادير و إحدى غرف التجارة بفرنسا.
a
وكان الأستاذ فيصل الحافيضي، المدرب في التنمية الذاتية، قدم قد عرضا هاما في موضوع العادات السبع للإنسان الأكثر تفوقا، و لخصها في: المبارة، و ووضوح الرؤية، و ترتيب الأولويات، معادلة “رابح- رابح”، والفهم قبل الشرح، و كذا الإتحاد، و أخيرا التطوير الذاتي، وهو ما سينمي و يحقق العطاء المطلوب.
يذكر أن جمعية أكادير الكبير لأرباب المصابن عقدت هذا اللقاء التواصلي لفائدة المهنيين بهدف التعريف بالجمعية بعد ستة أشهر فقط من تأسيسها، و كذا باهدافها و برنامجها المسطر خلال السنة المقبلة. وقد مكن هذا اللقاء من تجميع مهنيي القطاع، وتبادل الخبرات و التجارب فيما بينهم، فضلا عن التفكير في صيغ للتعاون والتنسيق لفائدة تنمية و تطوير القطاع.
a
يذكر ان جمعية أكادير الكبير لأرباب المصابن، والتي تترأسها السيدة فاطمة علالي، تأسست يوم 1 نونبر 2015، ، وتهدف إلى الدفاع عن المصالح المهنية و الاقتصادية و الاجتماعية لأعضائها، و السعي لتنظيم المهنة و المهن التابعة لها تنظيما قانونيا، مع حصر المشاكل المهنية و البحث عن حلول ناجعة لها، وكذا المشاركة في التظاهرات و المهرجانات التي من شأنها أن تعرف بمنتوج الجمعية، وإنشاء تعاونية إنتاجية و استهلاكية لتسويق منتوج الجمعية، و أيضا إحداث مدرسة للتكوين المهني .
a

فشل التحقق من الترخيص - هذا القالب غير مرخص
Exit mobile version