من الإعلام إلى السياسة، تولَّد مؤخرا نقاش ساخن حول مهنة والدة زعيم سياسي في المغرب، وكبر النقاش بسرعة في مواقع التواصل الاجتماعي حتى أصبحت “مهنة الأم” حديث العامة والخواص..
وعلى هامش هذا النقاش كشفت أسبوعية “المشعل” ضمن عددها الصادر هذا الأسبوع، ولأول مرة، عن المهن البسيطة التي كانت تزاولها أمهات صار أبناؤهن اليوم في عداد المشاهير بالمملكة، وذلك من خلال ملف مثير يحمل عنوان: “مهن أمهات المشاهير بعد المحنة”، سلط الضوء على المهن البسيطة والشعبية لأمهات بعض السياسيين والفنانين والرياضيين والأدباء وغيرهم..
وكشفت “المشعل” في تحقيقها الذي أنجزه الزميل حاتم قسيمي، أن عددا كبيرا من المشاهير، لم يولدوا وفي فمهم ملعقة من ذهب، بل نجد أن جزء منهم، كانوا يعولون على ما تجنيه أمهاتهم من عمل بسيط، فلا عجب أن نقرأ في هذه الأسبوعية أن المدرب الأكثر تألقا حاليا في الدوري المغربي وليد الركراكي، عملت والدته في النظافة وخادمة في البيوت، وأن والدة الروائي الراحل محمد شكري وتدعى ميمونة اضطرت لبيع الخضروات والفواكه في أسواق طنجة. واعترف البطل العالمي بدر هاري، أنه “عندما أتت والدته إلى هولندا اشتغلت في التنظيف من أجل حياة أفضل”، أما الحسين الوردي، وزير الصحة فوالدته “باعت الزرابي ليسافر من ميضار إلى الرباط للدراسة”.
نبيل عبد الله “وزير السكنى وسياسة المدينة” كشف، أن والدته “نزلات للشارع” وأشرفت على حملاته الانتخابية، وذلك في بدايات دخوله المعترك السياسي، أما عازف الكمان المعروف أمير علي، فقد اعترف أن والدته كانت تشتغل خياطة، وبمصروف 400 درهم في الشهر، استطاعت أن تربي من خلاله أبناءها، ومنهم الآن المعلم والأستاذ”..
أما الناخب الوطني بادو الزاكي، فقد اشتغلت والدته خادمة، في حين عملت والدة الممثل هشام بهلول، حارسة لإحدى المدارس بالبيضاء.
مهن أمهات المشاهير “يامات المحنة” وكيف كافحن لصناعة مجد أبنائهن؟؟
تابع آخر الأخبار على