مطالب بتوفير مجانية العلاج لمرضى السرطان المعوزين

طالب الفريق النيابي لحزب التقدم والاشتراكية بمجلس النواب وزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد آيت طالب بإيلاء العناية والمزيد من الاهتمام لمرضى السرطان، علاجيا ونفسيا واجتماعيا.
في هذا السياق، أوضح الفريق أن النقائص التي تشوب منظومتنا الصحية، خاصة ما يتعلق بتوفير الفحوصات والتحاليل والأدوية والتجهيزات تعرقل فعالية البرتوكولات العلاجية وحق المرضى في العلاج، خاصة المعوزين منهم.
وأضاف الفريق أن المصابين بمرض السرطان، والمتزايدة أعدادهم في المغرب، يعانون في صمت، لأن النقائص التي طرحها تؤدي في حالات كثيرة إلى المس بكرامة هؤلاء، وأحيانا استفحال مرضهم ووفاتهم.
في هذا الصدد، طالب الفريق بجعل مرضى السرطان في وضعية هشاشة وفقر ذوي أولوية في التغطية الصحية المجانية، مع إعفاء مريضات السرطان في وضعية هشاشة من المساطر الإدارية المعقدة في كافة مراحل العلاج.
وإلى جانب ذلك، التمس الفريق من وزير الصحة إقرار آليات ناجعة للرعاية الصحية والاجتماعية والنفسية لمرضى السرطان المعوزين، مع تفعيل صندوق دعم مرضى السرطان، والتزام مراكز العلاج بمتطلبات ومواعيد البرتوكولات العلاجية.
ومن جهة أخرى، طالب الفريق بتوفير الأدوية الخاصة بمرضى السرطان خلال جميع مراحل العلاج الكيماوي والإشعاعي والهرموني، وتوفير التجهيزات وآليات الفحص بالأشعة، والتقيد بمواعيد العلاج والفحوصات في آجال أقصاها شهر للحالات المستقرة وإلغاؤها للحالات المستعجلة.
وفي ذات السياق، اقترح الفريق إعادة النظر في مواعيد العلاج الإشعاعي، التي يجب أن تكون داخل أجل ستة أسابيع بعد العلاج الكيماوي لضمان عدم ضياع مفعول العلاج الكيماوي وكلفته، مع إحداث مراكز القرب الخاصة بمرضى السرطان للتوعية والكشف المبكر.
وأوضح الفريق أن المطالب والمقترحات المذكورة أعلاه هي من صميم مراسلات ومناشدات توصل بها من جمعيات المجتمع المدني، مشيرا إلى أن الهدف منها هو ضمان حقوق مرضى السرطان، خاصة النساء والأشخاص في وضعية هشاشة، في العلاج والتكفل والرعاية.
وتساءل الفريق النيابي لحزب التقدم والاشتراكية بمجلس النواب حول تقييم الوزارة للمطالب المذكورة، ومدى إمكانية الاستجابة لها، وحول الإجراءات التي ستتخذها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية من أجل التخفيف من معاناة مرضى السرطان في المغرب وأسرهم.
التعليقات مغلقة.