على بعد حوالي أسبوعين من انطلاق الموسم الجامعي الجديد 2024-2025، ما زالت الأزمة قائمة بين طلبة الطب والصيدلة من جهة، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار من جهة ثانية.
وحسب ما أورده مصدر مقرب من اللجنة الوطنية لطلبة الطب، طب الأسنان والصيدلة بالمغرب، فإن “الطلبة لا يزالون متشبثين بمطالبهم”، مبرزا أنه “في حال إعلان سنة بيضاء، فإن هناك احتمالا كبيرا للاستمرار في الاحتجاج خلال الدخول الجامعي المقبل”.
وأكد ذات المصدر أن السبيل الوحيد لحل هذه الأزمة هو “قبول المطلب الرئيسي للطلبة المتمثل في إعفاء الدفعات الخمس الحالية من قرار تقليص سنوات الدراسة و الاكتفاء بتطبيقه بداية من العام المقبل بعد هيكلة النظام الجديد 4+2، إضافة إلى إلغاء التوقيفات في حق ممثلي الطلبة وإلغاء نقطة الصفر وضمان اجتياز الامتحانات بكلا الدورتين العادية والاستدراكية في كلا الفصلين، إلى جانب التوقيع على محضر اتفاق يتضمن جميع مطالبهم”.
وشدد ذات المصدر على أنه “ما زال بإمكان الوزارة إنقاذ الموسم الجامعي، ببرمجة الامتحانات خلال شهري شتنبر وأكتوبر القادمين وإلا ستكون هناك تداعيات كارثية خلال الموسم الجامعي المقبل، بداية بالاكتظاظ الذي ستعرفه مدرجات السنة الأولى، ثم صعوبة برمجة التداريب الاستشفائية لهذا الكم من الطلبة”.
وكان طلبة الطب والصيدلة قد قاطعوا، الإثنين 22 يوليوز 2024، امتحانات الدورة الربيعية، فبعدما قاطعوا اختبارات الدورة العادية، أجمع جلهم على مقاطعة اختبارات الدورة الاستدراكية كذلك.
هذا، ويحمل الطلبة المعنيون المسؤولية للحكومة عن ما آلت إليها وضعيتهم، باعتبار أن الحكومة هي المسؤولة عن تدبير الأزمات والاحتجاجات والتفاعل معها بالحوار والمسؤولية وإيجاد الحلول المناسبة.
ومن جهتها، دعت فعاليات سياسية وحزبية وحقوقية دخلت على خط هذه الأزمة الحكومة إلى قبول الحلول المطروحة والعودة إلى استئناف الامتحانات والدراسة، ووضع حد لهذا الاحتقان لما له من آثار اجتماعية خطرة، ولما سيترتب عنه من أثر سلبي على المنظومة الصحية والجامعية برمتها.
3 تعليقات
الى الاصيل.
الشباب هدفهم الهجرة ودكتورة اقل من سبعة سنين غير مقبولة في الخارج فكيف تقبل في المغرب
السؤال من المسؤول عن هدا الخطر القادم الوزارة او الحكومة أو البنك الدولي هل هده البلاد ليس فيها مسؤولين رشداء ام أصبح التسيير عشوائي او شد الحبل لا لتغيير موقف الوزارة او الحكومة.يعني مايخص الشعب لا يهم الوزارة او ان ابناءهم غير معنيين يدرسون بالخارج لانهم ميسورين وابناءهم غير ضاءعين وجب وقفة تأمل لصالح العام وليس الخاص
إلغاء السنة السابعة للدراسة في كل الطب هووقرار بيداغوجي صح.السنةةالسابعة تتم في مراكز غير جامعية لا يوجد مقرر دراسي مضبوط. لا يوجد أي امتحان تقييم آخر هذه السنة إذن القرار محق.
قرار تقليص سنوات الدراسة هووقرار سيادي يهدف إلى زيادة عدد الأطباء الكورين بالبلاد وهو يستجيب لمتطلبات الاوراش،الطبية الكبرى في،لقطاعين العام والخاص الشيء الذي يتطلب تكوين أطر مغربية كفأة لورشة التغطية الصحية الشاملة في جميع ربوع المملكة.
نتمنى أن يستوعب شبابنا مدلول الورش الكبير الذي الهمه صاحب الجلالة االملك محمد.السادس نصره وأيده