قضية الطفل ريان تجتاح العالم العربي وتحصد كما واسعا من التضامن
اجتاحت قضية الطفل ريان، البالغ من العمر 5 سنوات، والعالق في بئر عميق وضيق منذ أول أمس الثلاثاء نواحي مدينة شفشاون، مواقع التواصل الاجتماعي، وحصدت كما هائلا من التضامن من مختلف البلدان العربية.
وتفاعل العديد من الجزائريين مع هذه الواقعة المؤلمة، واستحضر كثيرون اللحظات الصعبة التي عاشوها في انتظار إنقاذ الشاب الجزائري عياش محجوبي، الذي علق في بئر نهاية دجنبر 2018، بولاية المسيلة، دون أن تتمكن الحماية المدنية من إنقاذه.
وتمنى هؤلاء الجزائريون أن لا تتكرر مأساة عياش في المغرب، وأن يتم إنقاذ الطفل ريان وإعادته إلى والديه في أمن وسلام.
وقال أحد النشطاء على موقع فيسبوك : “قضية عياش محجوبي تعود لكن هذه المرة بالمغرب الشقيق.. سقوط الطفل ريان في بئر ضيق أول أمس الثلاثاء.. تواصل عناصر الوقاية المدنية إلى حدود الساعة إخراجه ويجدون صعوبة نظرا لضيق البئر”، مردفا “قلوبنا معكم، ربي يكون معاه حتى يخرج سالما ناجيا”.
وكتبت مدونة أخرى “أكثر من 40 ساعة ولا زال عالقا… يارب تكلل جهود الحفر بالنجاح، يارب أخرجه سالما معافى”.
ومن مصر، نشر شريف سيد مصطفى، الطالب الأزهري المشارك في إحدى نسخ مسابقة تحدي القراءة العربي في دبي، نشر هاتشاغ #أنقذوا_ريان، وتناقله عنه عدد من النشطاء في تدوينات متفرقة.
وفي سياق متصل، تناقلت قضية الطفل ريان قنوات عربية ودولية كبرى وفي مقدمتها الجزيرة والعربية، في حين يعم الانتظار والترقب الجميع لمعرفة ما ستؤول إليه الأوضاع.