تتجه أنظار عشاق الساحرة المستديرة في القارة السمراء، يوم الأحد المقبل، صوب العاصمة المغربية الرباط، حيث يحتضن ملعب المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله قمة كروية واعدة تجمع بين المنتخب الوطني المغربي ونظيره التنزاني، برسم دور ثمن نهائي كأس أمم إفريقيا 2025.
و يدخل “أسود الأطلس” هذا الاختبار القاري وعينهم على المربع الذهبي، متسلحين بعاملي الأرض والجمهور ومكانتهم كمتصدرين للمجموعة الأولى. وفي المقابل، يحل المنتخب التنزاني ضيفاً طموحاً يسعى لإثبات ذاته بعد عبوره الصعب من المجموعة الثالثة، التي كانت تضم قوى كروية كبرى مثل نيجيريا وتونس.
وتحمل هذه المواجهة في طياتها ذكريات إيجابية للعناصر الوطنية؛ إذ يمتلك رفاق براهيم دياز تفوقاً نفسياً واضحاً بفضل النتائج الأخيرة. فقبل أشهر قليلة، نجح الأسود في هز شباك تنزانيا بثنائية نظيفة في ودية وجدة، وقبلها بانتصار عريض بثلاثية نظيفة في “كان” كوت ديفوار الماضي.
هذا التفوق التاريخي يضع زملاء أشرف حكيمي أمام مسؤولية كبيرة لتأكيد جدارتهم باللقب القاري فوق ترابهم الوطني، في مباراة لا تقبل الخطأ ولا تعترف إلا بلغة الأهداف لحسم بطاقة العبور نحو دور الربع.


التعاليق (0)