Agadir24
الجريدة الإلكترونية الأولى في الجنوب

ضابط أمريكي يكشف حقائق خفية حول الدعم الغربي لأوكرانيا والهدف منه

أكادير24 | Agadir24

كشف ضابط الاستخبارات الأميركي المتقاعد، سكوت ريتر، حقائق كانت صادمة بالنسبة للكثيرين حول الدعم الذي يقدمه الغرب وأمريكا لأوكرانيا، والهدف منه.

في هذا السياق، أفاد ريتر بأن “الغرب يمد أوكرانيا بالقليل من الأسلحة على فترات متباعدة للإيحاء بدعمه لها رغم إدراكه حتمية هزيمتها”.

وأضاف الضابط السابق في تصريحات لوسائل الإعلام أن “العدد القليل من المركبات القتالية التي يتم إرسالها إلى أوكرانيا وكذلك المواعيد الطويلة لنقلها لن يؤثرا على الوضع في الأزمة الأوكرانية لصالح كييف”.

وفي سياق متصل، اعتبر ريتر أن “إمدادات الدبابات الأمريكية لنظام كييف حيلة من قبل إدارة بايدن تهدف إلى الحفاظ على سمعته”، مبرزا أن بايدن وإدارته وحفاؤه يعرفون جميعا أن “الأمر انتهى بالنسبة لأوكرانيا”.

أهداف خفية

أبرز ضابط الاستخبارات الأميركي المتقاعد، سكوت ريتر، أن “بايدن وحلفاءه يستمرون في مزاعمهم حول دعم كييف من أجل توفير غطاء سياسي، وخلق فرصة للنظر في أعين الشعوب والقول إنهم بذلوا قصارى جهدهم لمساعدة أوكرانيا لكن ذلك لم يكن كافيا”.

وإلى جانب ذلك، كشف ذات المتحدث أن “أمريكا ودول الناتو تحاول إظهار روسيا كبيرة ومخيفة، لكن الحقيقة هي أنهم لم يحاولوا فعل شيء، سوى التضحية بأوكرانيا وجيشها وشعبها”.

وأكد الضابط أن “إدراك الغرب لحتمية خسارة أوكرانيا، يدفعه إلى إرسال كميات قليلة من الأسلحة والمعدات العسكرية، التي لا تعادل نصف ما تطالب به كييف”، مشيرا إلى أن “الجيش الأوكراني لن يتمكن من تلقي التدريبات المطلوبة لاستخدام الأسلحة المرسلة إليه”.

واعتبر المتحدث نفسه أن “هذا الدعم الوهمي يهدف إلى تمكين الحلف من إلقاء اللوم على الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، عند خسارة المعركة ضد روسيا”.

انقسام حاد

أكد ريتر أن “دول الناتو تعاني من انقسام حاد”، مبرزا أن  غالبية هذه الدول صرحت بأن الأزمة الأوكرانية لا تعنيها، بينما تشارك أخرى في عمليات إمداد أوكرانيا بالأسلحة بشكل “هزلي”.

وأضاف ريتر أن دول الناتو تدرك أن “خطواتها التي تقول أنها تهدف إلى دعم كييف لن تقلب موازين القوى على أرض الواقع”، مشددا على أن “ذلك لن يمكن أوكرانيا من هزيمة روسيا”.

وتجدر الإشارة إلى أن عددا من الخبراء العسكريين كانوا قد توقعوا استمرار المعارك في أوكرانيا خلال سنة 2023، داعين الناتو وأمريكا إلى الاستعداد لنزاع طويل الأمد، بعدما لم تنجح العقوبات المفروضة على موسكو في وقف الحرب.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.