دخلت سفارة المملكة المغربية في نواكشوط وقنصليتها في نواذيبو على خط قضية السائقين المغاربة العاملين في مجال النقل الطرقي الدولي بين المغرب وموريتانيا، والذي علقوا في المعبر الحدودي الكركرات، لأزيد من أسبوع، بسبب الصعوبات التي واجهت عملية استصدار التأشيرات الإلكترونية لدخول الأراضي الموريتانية لفائدتهم.
وكشف مصدر مهني في قطاع النقل العابر للقارات أن الواقعة التي كان حوالي 56 مهنيا مغربيا موضوعا لها، بعدما تم تأخير منحهم التأشيرة الإلكترونية لما يزيد عن أسبوع، حركت التمثيلية الدبلوماسية المغربية بموريتانيا، والسلطات الموريتانية بدورها.
وبحسب المصدر نفسه، فقد تواصل مسؤولون موريتانيين مع المهنيين المغاربة مقدمين اعتذارهم عن التأخر في استصدار التأشيرة، إذ أقروا بوجود خلل في العملية ووعدوا مبدئيا بعدم تكرار الواقعة.
وأكد ذات المصدر أنه “تم تجاوز إشكالية التأخر في تمكين مهنيي النقل الدولي المغاربة المتوجهين نحو العمق الأفريقي من التأشيرة الإلكترونية عبر الموقع الخاص بذلك، إذ بات هؤلاء يتسلمون التأشيرة الخاصة بهم بعد 24 أو 48 ساعة من التقدم بطلباتهم”.
وأكد المصدر ذاته أن عملية استصدار التأشيرات الإلكترونية لدخول الأراضي الموريتانية تعرف سلاسة في الوقت الراهن، متجاوزة الصعوبات التي عرفتها خلال الأسابيع الأخيرة.
وتجدر الإشارة إلى أن 56 مهنيا مغربيا واجهوا يوم 12 من شهر أبريل الجاري عراقيل في دخول التراب الموريتاني، ما اضطرهم للبقاء عالقين على مستوى معبر الكراكرات الحدودي لأزيد من أسبوع، وذلك بعد تأخر السلطات الموريتانية في تمكينهم من التأشيرة الإلكترونية.
وجاء ذلك بعد أشهر من اعتماد نواكشوط نظام التأشيرة الإلكترونية لدخول الأراضي الموريتانية، إذ ألزمت جميع الأجانب بالحصول على تأشيرة مسبقة قبل السفر من خلال التقدم بطلب عبر البوابة الإلكترونية المخصصة لذلك.
التعاليق (0)