زيادات جديدة ستلهب جيوب المغاربة.. هكذا بررها المهنيون
من المرتقب أن تشهد أسعار مشتقات الحليب زيادات جديدة، وذلك قبيل حلول شهر رمضان المبارك.
وليست هذه المرة الأولى التي ارتفعت فيها أسعار هذه المنتجات، فقد شهدت مسبقا أسعار مجموعة من مشتقات الحليب زيادات صاروخية، تزامنا مع موجة الغلاء التي تشهدها المملكة.
ووفقا للمعطيات المتوفرة حول هذا الموضوع، فإن الزيادات ستشمل في البداية الأجبان، التي بدأت أسعارها في الارتفاع بالفعل، على أن تطبق لاحقا على باقي المنتجات الحليبية.
وعزا مهنيون هذه الزيادات المتتالية إلى النقص المسجل في إنتاج الحليب وطنيا وكذا ارتفاع أثمنة الحليب المجفف وندرته في الأسواق العالمية، مشيرين إلى الرفع من أسعار الأجبان بات ضرورة ملحة في ظل هذا الوضع.
وأكد هؤلاء أن أسعار الياغورت وباقي المنتجات الأخرى مرشحة أيضا للارتفاع، في حال استمر الوضع على ما هو عليه.
وتأتي هذه الزيادات في ظل اقتراب شهر رمضان الذي يكثر فيه الطلب على منتجات الحليب ومشتقاته، وهو ما سيجعل المواطنين أمام أزمة جديدة ستؤثر لا محالة، كما سابقاتها، على جيوبهم وعلى قدرتهم الشرائية.
التعليقات مغلقة.