أثار بث شريط فيديو تم نشره في صفحة مديرية التعليم بتزنيت، يتعلق بكافة تفاصيل نقل أوراق امتحانات البكالوريا، جدلا حول مدى قانونيته واحترامه للإجراءات الأمنية والتدابير المحافظة على سرية بعض العمليات.
الخطير في الأمر أنه تم تصوير أماكن وضع أوراق الامتحانات ونوعية الخزانات في مراكز الامتحانات بالثانويات، التي تبدو خزانات عادية جدا، مما يطرح أعباء أمنية احترازية مستقبلا حفاظا على مختلف عمليات نقل أوراق الامتحانات وأماكن الاحتفاظ بها.
كما تم بث لقطات حول عملية فتح الأظرفة، علما بأن القانون حدد بشكل صارم وواضح من له الحق في ولوج مراكز الامتحانات اثناء إجراء الامتحانات .
بعض مديريات الجهة بثت فيديوهات حول عملية توزيع أوراق الامتحانات على الثانويات حيث مراكز امتحانات الباكالوريا، ولكن من خارج قاعات مراكز الإمتحانات، دون أن تسقط في انتهاك تفاصيل أمنية حساسة كما تم في تيزنيت، إلى درجة تحديد بإسهاب مبالغ فيه أماكن وضع الأوراق و نوعية الخزانات وتصوير قاعات وأماكن حدد القانون من له الحق في ولوجها .