تعاني ساكنة الجماعة القروية سيدي واعزيز، الواقعة في النفوذ الترابي لإقليم تارودانت، من ضعف التغطية الهاتفية وصبيب الأنترنيت، الأمر الذي يحرمها من الاستفادة من العديد من الخدمات ويجعلها في عزلة شبه تامة.
وتضم هذه الجماعة حوالي 9195 نسمة حسب الإحصاء العام للسكان والسكنى لسنة 2024، ويقع مركزها على الطريق الرابطة بين مدينتي أولوز وأولاد برحيل، فيما تبعد عن مدينة تارودانت بـ 61 كيلومترا.
وتشتكي الساكنة المتضررة من ضعف التغطية الهاتفية وصبيب الأنترنيت من صعوبة التواصل مع محيطها الخارجي، وبالأخص في دواوير أورير، تيفتي، آيت عامر، آيت باعزي، آيت سليمان وأكدور، والتي تضم نسبة كبيرة من ساكنة هذه الجماعة.
ويزيد الوضع تفاقما عندما يتعلق الأمر بحالات الطوارئ، مثل المرض أو حالات الولادة التي تضطر فيها العائلات لتكبد عناء التواصل المباشر أو الانتقال سيرا على الأقدام نحو الدواوير المجاورة طلبا للمساعدة أو بحثا عن وسيلة للنقل.
وإذا كان الأمر كذلك بالنسبة للسكان، فإن تلميذات وتلاميذ جماعة سيدي واعزيز يشتكون بدورهم من ضعف وغياب صبيب الأنترنيت في بعض المناطق، الأمر الذي يحرمهم من تعلم أشياء جديدة و إنجاز البحوث الدراسية التي يطلب منهم القيام بها.
وتتطلع الساكنة المذكورة إلى تدخل الجهات الوصية بإقليم تارودانت من أجل إنهاء هذه المعاناة المستمرة منذ سنوات، والعمل على ربطها بمحطيها، وفك العزلة الرقمية عنها.
التعاليق (0)