مكنت العمليات المسترسلة التي شنتها المصالح الدركية التابعة لسرية تارودانت بمشاركة المركز القضائي والمركز الترابي من حجز كميات مهمة من المخدرات خلال هذا الأسبوع الحالي والماضي تجاوزت الأربع كيلوغرامات من الشيرا وكميات أخرى من الكيف وطابا بالإضافة إلى دراجات نارية وأسلحة بيضاء.
ومكنت هذه العمليات حسب مصادر مطلعة لأكادير24 من توقيف أزيد من ستة مروجين في وقت قياسي، خصوصا مع تزايد وثيرة الترويج مع إقتراب عيد الأضحى المبارك وما يرافقه من توافد عدد من المدمنين من مختلف مناطق المغرب من أجل قضاء عطلة العيد مع العائلة.
لكن ما يصعب عمل المصالح الدركية هو الحركية الدؤوبة للمروجين الذين يمتطون دراجاتهم النارية ويجوبون المنطقة طولا وعرضا مدركين أنهم لن تتم مطاردتهم لأن القانون يمنع ذلك، ناهيك عن العدد الكبير من المخبرين المنتشرين بعدد من المناطق لترصد دوريات الدرك. لكن يبقى المجهود المبدول في سبيل محاربة هذه الآفة في حاجة لسن قوانين جديدة من أجل التصدي لظاهرة المروجين الذين يستعملون الدراجات بجل ربوع المملكة من أجل كبح جماح تجار الممنوعات.
فعاليات مدنية بمنطقة تارودانت وفي إتصالهم بالجريدة نوهوا بالعمل الجبار الذي قامت به المصالح الدركية من أجل محاربة مختلف الظواهر الإجرامية، وعلى رأسها ظاهرة الفراقشية الذين كانوا يروعون الكسابة في مثل هذه الأوقات، حيث لم يتم تسجيل أية سرقة خلال هذه الفترة بفضل تكثيف التواجد الأمني.
وطالب المتدخلون من المصالح الدركية بتارودانت مواصلة تكثيف التواجد الأمني طيلة فترة العيد بالأسواق من أجل إستباق محاربة الشوائب الأمنية المرتبطة بالعيد.