العالم الذي تنبأ بزلزال تركيا وسوريا يحذر من “فترة حرجة” في بداية شهر مارس
حذر عالم الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس، والذي تنبأ سابقا بزلزال تركيا وسوريا، مما أسماه “فترة حرجة” ستشهدها بداية شهر مارس.
وظهر هوغربيتس، يوم أمس الإثنين 27 فبراير الجاري، في مقطع فيديو للهيئة الجيولوجية التي يتبع لها SSGEOS، منبها إلى أن “بداية شهر مارس ستكون حرجة”.
وأوضح ذات المتحدث أن “تقارب هندسة الكواكب الحرجة في حدود 2 و 5 مارس قد يؤدي إلى حدوث نشاط زلزالي كبير إلى كبير جدا، وربما حتى زلزال هائل في حوالي 3 و 4 مارس و / أو 6 و7 مارس”.
وجدد العالم نفسه تأكيده على أن “أول أسبوع من شهر مارس سيكون حرجا”، وكررها عدة مرات خلال الفيديو، مشيرا إلى أن بعض الأنشطة الزلزالية التي يتوقعها “قد تتخطى 7.5 إلى أكثر من 8 درجات على مقياس ريختر”.
وبرر هوغربيتس الأنشطة الزلزالية المتوقعة بحركة الكواكب واكتمال القمر، حيث حدد سيناريوهين في هذا الصدد، الأول “قد يكون مواجهة نشاط زلزالي عظيم في حدود 3 أو 4 مارس، تتبعه أنشطة صغيرة بالأيام التالية”، فيما يرتبط الثاني بـ”حدوث نشاط كبير في 6 أو 7 مارس، تسبقه أنشطة زلزالية صغيرة”.
وفي سياق متصل، تحدث فرانك هوغربيتس عن “أهمية وضع خطط لمواجهة الزلازل في البلدان المهددة، ومن بينها توعية وتحسيس الأفراد بكيفية التصرف وقت حدوث الزلزال”، مشددا على أنه “مع التوقعات المنتظرة ببداية شهر مارس، يجب على الجميع أن يبقى على أشد درجات الحرص والاستعداد”.
وأكد العالم الهولندي على أنه “لا يحاول إثارة الهلع”، بل “يحذر فقط من حسابات حركة الكواكب التي تنتج عنها أنشطة زلزالية عظيمة على الكرة الأرضية”، مشددا على أنه “لا يجب أن نغفل هذه الحسابات”.
وتجدر الإشارة إلى أن العالم فرانك هوغربيتس كان قد تنبأ بالزلزال الذي ضرب جنوبي تركيا وسوريا في من 6 فبراير، والذي أودى بحياة أكثر من 50 ألف شخصا، كما ترك عشرات الآلاف من الأسر بلا مأوى، وهو ما جعل الأضواء تسلط عالميا على توقعاته وتنبؤاته حول الأنشطة الزلزالية.
التعليقات مغلقة.