قرر 13 عضوا مقاطعة الدورة العادية لشهر أكتوبر لجماعة الدراركة شرق مدينة أكادير، وذلك بسبب النهج المتبع في تسيير الجماعة.
وأكد ذات الأعضاء في بيان حمل أسماءهم وتوقيعاتهم أن مقاطعة الدورة يأتي بسبب “محاولة الرئيس إفراغ الهيئة التداولية والتقريرية للمجلس الجماعي من كل مضمون ومعنى، وليس ضد النقاط التي قرر إدراجها”.
واتهم هؤلاء الرئيس بـ”السعي الحثيث إلى جعل التداول بالمجلس شكليا وصوريا”، منتقدين طريقة تدبيره التي قالوا أنها “تذكر بمراحل قديمة تجاوزها المغرب منذ سنوات”.
وأوضح ذات الأعضاء أن “من بين أهداف المقاطعة الضغط على الرئيس لتغيير أسلوب التدبير الذي نهجه منذ سنوات بأسلوب حديث وناجع، بشراكة مع كل المتدخلين العموميين وبشراكة تامة مع المواطنات والمواطنين”.
وفي سياق متصل، شدد هؤلاء على أن “برنامج عمل الجماعة لا يزال في بدايته على خلاف معظم الجماعات، رغم مرور ثلاث سنوات على تشكيل المجلس، وهو ما يجعل عجلة التنمية بالجماعة تسير من غير بوصلة تخطيطية، فضلا عن أن عدة اتفاقيات لم تجد طريقها للإنجاز”.
وأورد ذات الأعضاء أن مقاطعتهم دورة أكتوبر “ليست بهدف استغلال الصراعات لضرب مصالح المواطنين أو المساس بها أو محاولة النيل من الرئيس”، محملين الأخير “المسؤولية الكاملة فيما آلت إليه الأوضاع، خاصة فيما يتعلق بتنزيل الأوراش التنموية”.