أفرجت السلطات السعودية عن الناشطة لجين الهذلول بعد ثلاث سنوات خلف القضبان.
فقد أعلنت عائلة الناشطة السعودية لجين الهذلول مساء الأربعاء 10 فبراير 2020، عن إفراج السلطات السعودية عنها بعدما أمضت نحو ثلاث سنوات خلف القضبان، في قضية أثارت تنديدا دوليا.
وكتبت شقيقتها لينا على تويتر “لجين بالمنزل” مرفقة صورة لوجه لجين في المنشور.
ويأتي خروجها من السجن بعد تعهد الرئيس الأمريكي جو بايدن بالتدقيق في سجل حقوق الإنسان في المملكة بقيادة العاهل الملك سلمان بن عبد العزيز ونجله ولي العهد الأمير محمد الذي ينظر إليه على أنه الحاكم الفعلي.
هذا، وبدأت محاكمة الهذلول في مارس 2019 بعد نحو عام من توقيفها. وكانت تُحاكم أمام المحكمة الجزائية، لكن تقرر لاحقا تحويل قضيتها إلى المحكمة الجزائية المتخصصة التي تأسست في العام 2008 للنظر في قضايا مرتبطة بمكافحة الإرهاب، بينها قضايا معتقلين سياسيين.