اكتشاف أثر تمساح بالمغرب يعود لملايين السنين

أعلن فريق من العلماء عن اكتشاف أثر تمساح “تيليو صوريد” من أوائل العصر الجوراسي، الذي يمتد من 201 إلى 145 مليون سنة مضت، في إقليم تازة.
وأفاد هؤلاء العلماء في دراسة نشرت في مجلة علوم الأرض الإفريقية أنهم عثروا على أثر التمساح في مغارة “الشعرة” الواقعة بجبال الأطلس المتوسط بالجماعة الترابية الصميعة بتازة.
وأكد فريق العلماء الذي أشرف على الدراسة أن هذا الاكتشاف الجديد سيثري التراث الطبيعي للحفريات قرب المنتزه الوطني لـ”تازكا”، لما لذلك من أهمية علمية كبيرة.
وقام الفريق المكون من ثماني علماء بإجراء دراسة أحفورية مفصلة على جمجمة العينة والفك السفلي، كما تم إجراء دراسة جيولوجية وطبوغرافية وتصويرية لتطوير للأثر المكتشف، فضلا عن عمل نموذج ثلاثي الأبعاد للنتائج.
وتجدر الإشارة إلى أن معظم تماسيح “تيليو صوريد” المكتشفة عبر التاريخ عثر على أثرها في أوروبا، وهي نادرة جدا خارج هذه المنطقة، باستثناء آثار عثر عليها في مواقع في تونس والمغرب ومدغشقر وإثيوبيا.
ويشار أيضا إلى أن الدراسة العلمية التي أجريت حول تمساح “تيليو صوريد” الذي عثر على أثره في تازة شارك فيها كل هشام بناني وأيوب النحيلي وأمينة والزاويت وستيفان جوف ولعربي بوضاض وموسى مسرور ونور الدين جليل وطه يونس عراض، والذين ينتمون لجامعات ابن زهر ومحمد الخامس ومولاي سليمان وشعيب الدكالي وجامعة السوربون.
التعليقات مغلقة.