إنتهت اشتباكات عنيفة بفرنسا باقتحام بورصة باريس.
و ذكرت مصادر إعلامية أن موجة الغضب في الشارع الفرنسي إنتقلت إلى مستوى آخر، حيث لم تقتصر مظاهر الاحتجاج على التظاهر أو المناوشات الخفيفة مع الشرطة، بل طالت أهم مقر للمعاملات المالية في البلاد.
في هذا السياق، استهدف المواطنون الفرنسيون الثائرون على قانون إصلاح نظام التقاعد في البلاد مبنى بورصة باريس “يورونكست”، ونجحوا في شق طريقهم إلى المبنى متجاوزين حواجز التفتيش.
واندلعت اشتباكات، في 21 مارس الماضي، بين المحتجين الرافضين لتمرير قانون التقاعد والشرطة الفرنسية في العاصمة باريس.