عاد الناخب الوطني وحيد خاليلوزيتش ليخلق الجدل بتصريحات مثيرة أدلى بها في مقابلة صحفية مع قناة “Dnevnik Nove TV” الكرواتية.
وظهر وحيد في هذه المقابلة أقرب ما يكون إلى اليقين بأن أيامه على رأس الإدارة الفنية للأسود باتت معدودة، حيث قال: “ليست المرة الأولى التي يحدث لي هذا.. فقد سبق وأهلت منتخبين مختلفين إلى كأس العالم ولم أقدهما فيه، لذلك يمكن أن تحدث أشياء غريبة…”، مضيفا “إذا كان هناك شخص يفكر في إبعادي، فهذا شأنه”.
وفي سياق متصل، أكد خاليلوزيتش أن “المنتخب الوطني المغربي سيحاول خلق المفاجأة في كأس العالم قطر 2022، وتجاوز دور المجموعات”، مشيرا إلى أنه أخبر الكثيرين بأن بلجيكا وكرواتيا، هما المرشحان للمرور إلى الدور الموالي.
وأضاف خاليلوزيتش بأن “المنتخب الكرواتي مرشح للفوز على المغرب، كونه وصيف بطل العالم، ولكن الأسود أيضا سيبذلون قصارى جهدهم للتغلب على كرواتيا”، لافتا إلى أنه “سيتابع كل التفاصيل وسيحاول خلق المفاجأة”.
ولم يفوت وحيد فرصة الحديث عن الموضوع الذي ينتقده جل المتتبعين للشأن الكروي في المغرب بسببه، ألا وهو الإقصاء المتواصل لعدد من النجوم البارزين وعلى رأسهم حكيم زياش ونصير مزراوي وعبد الرزاق حمد الله، من لائحة اللاعبين الذين يعتمد عليهم في المقابلات الودية والرسمية.
هذا، وأكد الناخب الوطني بما لا يدع مجالا للشك أن باب المنتخب مغلق تماما في وجه الثلاثي سالف الذكر، حيث قال بالحرف: “كل لاعب يرفض التدريب، ويرفض اللعب، و يدعي الإصابات، بالنسبة لي لن يلعب مرة أخرى للمنتخب المغربي”.
وتنذر هذه التصريحات بحدوث فجوة كبيرة خلال قادم الأيام بين الناخب الوطني ورئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، خاصة وأن الأخير صرح مؤخرا بأن أي لاعب مغربي يملك الحق في حمل القميص الوطني.
ذات المتحدث أكد في تصريحات صحفية أن الجامعة ستعمل على تذويب الخلاف وإعادة اللاعبين المبعدين، والذين هم في الأول والأخير من أبناء المنتخب الوطني.