أكادير : كريمة غالم.. الشابة التي أهدت أكبر شمعة لأرواح ضحايا زلزال أكادير.. كيف جاءت الفكرة وما الهدف منها ؟

كريمة غالم هي الفنانة التشكيلية التي قامت بصنع أكبر شمعة تمت إضاءتها ليلة 28 فبراير المنصرم، في ذكرى زلزال أكادير 1960، ترحما على أرواح ضحايا هذه الفاجعة.
وتعليقا على هذه المبادرة، أفادت كريمة أنها كانت تريد من خلال هذا العمل الفني أن تحيي أجدادها وأسلافها وكذا كل الأڭاديريين ضحايا زلزال 1960، مشيرة إلى أن هذا التاريخ كان حاسما في حياة الكثيرين إذ غير مصير شتى العائلات ومزج حياتها اليومية المضيئة بواقع مظلم وسار بها نحو مستقبل مجهول.
وأبرزت كريمة أنها تهدي هذه الشمعة لضحايا زلزال أكادير، وأيضا لضحايا زلزالي تركيا وسوريا الذين لا يزالون تحت وطأة الفاجعة التي حلت بهم أواخر شهر فبراير الماضي.
وأضافت ذات المتحدثة أن هذه الشمعة تعكس نور الأمل، نور آخر النفق، نور استئناف الحياة واستمرارها بعد الكارثة، مبرزة أنه من الآن فصاعدا، سوف يضل هذا الضوء ساطعا في منتصف ساحة بلدية أكادير كموجة للسكينة والهدوء.
وأبرزت كريمة أن هذه الشمعة لا تنير ما حولها فقط، ولكنها تسلط الضوء على موضوعات الكوارث التي مرت بها المدينة والتي قد تتعرض لها في المستقبل، وهو ما يستوجب إذكاء الوعي واكتساب المعارف العامة حول الزلازل ومختلف الكوارث الطبيعية.
يذكر أن كريمة غالم هي فنانة تشكيلية تنحدر من مدينة أكادير وتتابع دراستها بأحد المعاهد بفرنسا في جامعة السوربون.
وفيما يلي فيديو لكريمة غالم في تصريح لأكادير24 :
التعليقات مغلقة.