اهتز حي أسكا بمدينة أكادير عشية اليوم الجمعة 29 مارس 2024، على وقع حادثة سير مروعة أصيب خلالها حارس بالقرب من المعهد المتخصص للتكنولوجيا التطبيقية أسكا بمدينة أكادير.
وذكرت مصادر أكادير 24 بأن الحادث وقع عندما دهست شاحنة الحارس الضحية حين كان يمتطي دراجة هوائية، ما أسفر عن إصابة الضحية إصابات بليغة على مستوى الرأس والظهر، الأمر الذي عجل بنقله على وجه السرعة إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الجهوى الحسن الثاني بأكادير.
هذه الحادثة المروعة تسائل من جديد المسؤولين بخصوص السر وراء عدم الإستجابة لمطلب إدارة المعهد المتخصص للتكنولوجيا التطبيقية أساكا بخصوص إجلاء الشاحنات المركونة بالقرب من المؤسسة والتي تسبب إزعاجا كبيرا للأطر التكوينية والتربوية ومتدربي المعهد، فضلا عن تسببها في حوادث خطيرة .
هذا، وسبق أن عرف فضاء المعهد حوادث دهس لسيارات الأساتذة بذات المؤسسة من طرف بعض السائقين، كما ينجم عن عملية ركن ومرور الشاحنات بالمنطقة تطاير غبار كثيف، ما يسبب في أجواء غير لائقة بالفضاء التكويني الوحيد بالمنطقة، و الذي يضم المئات من المتدربين و المتدربات.
في هذا الصدد، سبق أن قامت شاحنتان في مناسبتين سابقتين بهدم جزء من حائط المعهد، كما سبق و أن أعرب عدد من المتدربين والمتدربات عن استنكارهم لعملية التحرش بالمتدربات التي يقوم بها بعض سائقي تلك الشاحنات .
هذه المشاهد وغيرها كانت سببا وراء توجيه مراسلة سابقة في الموضوع إلى الجهات المسؤولة بخصوص التدخل من أجل إخلاء المكان وإجلاء الشاحنات بالفضاء الخارجي للمعهد لكن دون جدوى .
هذا، ومن وحي هذه الفاجعة الجديدة، جدد الأطر التربوية والتكوينية والإدارية بذات المعهد نداءهم للسلطات والجهات المسؤولة بضرورة التدخل وعلى عجل، من أجل اجلاء الشاحنات بالقرب من فضاء المؤسسة بالشكل الذي سيمكن من توفير أجواء التحصيل والولوج إلى المعهد في ظروف سليمة.
ترى، هل ستتدخل الجهات المعنية لوضع حد لهذا المشكل المؤرق لشغيلة و أطر و متدربي المعهد المتخصص للتكنولوجيا التطبيقية بأساكا، أم أن دار لقمان ستبقى على حالها، و معها تستمر معاناة المشتكين إلى موعد منتظر قد يأتي و قد لا يأتي؟؟؟