تساءل مجموعة من المواطنين عن أسباب تأخر تهيئة السوق البلدي بأنزا شمال مدينة أكادير، علما أن الوضعية الحالية لهذا السوق المعروف بـ “المارشي” تهدد بحدوث كوارث خطيرة.
وحسب ما أورده هؤلاء المواطنون، فقد تصدعت جدران السوق المذكور وتساقطت بعض أسقفه، الأمر الذي يشكل تهديدا حقيقيا لسلامة التجار والمرتفقين والمارة على حد سواء.
وسجل هؤلاء أن تأخر تهيئة هذا الفضاء أثر سلبا وبشكل مباشر على مصالح التجار، كما أنه خلق حالة من التوتر والتساؤل حول مصير هذا المشروع الحيوي وأسباب تعثره.
ولفت هؤلاء إلى أن تأخر هذا المشروع يعني استمرار معاناة شريحة واسعة من المواطنين، ويعطل عجلة التنمية المحلية، خاصة وأن التجار والباعة المشتغلين به يشكلون ركيزة أساسية في النسيج الاقتصادي المحلي.
وشدد ذات المواطنين على أن وضعية السوق المذكور تستدعي تدخلا عاجلا من طرف المجلس الجماعي لمدينة أكادير، مطالبين باتخاذ الإجراءات الضرورية لتدارك الوقت الضائع وتسريع وتيرة إنجاز هذا المشروع.