وصل موضوع الخصاص الكبير في عدد الأساتذة المكونين بالمعاهد المتخصصة للتكنولوجيا التطبيقية قبة البرلمان، على خلفية السؤال الكتابي الذي تقدم به عضو الفريق النيابي لحزب التقدم الاشتراكية حسن أومريبط لوزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات يونس سكوري.
وأكد أومريبط في ذات السؤال الذي توصلت أكادير 24 بنسخة منه بأن معاناة العديد من مؤسسات التكوين المهني تعاني من خصاص كبير في عدد الأساتذة المكونين، ما يعرقل السير العادي للتكوين والتداريب من جهة، ويهدد جودة المهارات والكفايات التقنية للمتدربين من جهة أخرى، خاصة مام تزايد عدد مؤسسات التكوين المهني وعدد المتدربين.
و أكد النائب البرلماني عن دائرة أكادير إداوتنان بأن المعهد المتخصص للتكنولوجيا التطبيقية في تافراوت بعمالة إقليم تيزنيت مثلا، يعاني من اختلالات في تدبير الموارد البشرية، إذ تأخر تدريس مجموعة من الوحدات بشكل غير مبرر، كما أن اللجوء إلى التدريس عن بعد يتنافى مع المقتضيات البيداغوجية والتكوينية، ومع المهارات والكفايات التقنية التي يستدعي اكتسابها المزواجة بين الأعمال اليدوية والتطبيقية وتقاسما للمعرفة والمهارات ميدانيا بين المتدربين.
واعتبر البرلماني عن حزب الكتاب، بأن الوضعية الحالية لمعاهد الكنولوجيا تدل على على وجود خلل في الحكامة التربوية والإدارية بهذه المؤسسة.
في هذا السياق، تسائل أومريبط عن الإجراءات المُتخذة من طرف وزارة السكوري لتجاوز الخصاص في الأساتذة الذي تعاني منه مؤسسات التكوين المهني، ولمعالجة تأخر تدريس والتكوين في العديد من الوحدات التكوينية.