أقدم شاب يبلغ من العمر 30 سنة، على الإجهاز على والده المسن، بواسطة عمود حديدي، بزاوية سيدي داوود خارج أسوار مدينة تارودانت، وذلك بعد زوال أمس الأربعاء ثم انتحر بعد ذلك، بعد نقاش بسيط بينهما
وذكرت مصادر اعلامية، بأن الجاني الذي يعاني من اضطرابات نفسية حادة، وجه له عدة ضربات على مستوى الرأس و كانت كافية لترديه قتيلا. و أوضحت ذات المصادر، بانه، ونظرا لحالة الهستيريا التي أصيب بها الشاب، فقد قام بإضرام النار في جسد والده معتمدا في ذلك على بعض الأقمشة، وبقي صامدا إلى أن التهمته النيران هو الآخر. لكن الدخان الذي انبعث من منزلهما أثار فضول الجيران الذين أسرعوا لمعرفة ماذا جرى.
هذا، و مباشرة بعد وقوع الحادث، حلت عناصر من الدرك الملكي بعين المكان، حيث فتحت تحقيقا في الحادث
بشع بتارودانت: شاب يقتل أباه بعمود حديدي و ينتحر، وذلك بعد نقاش بسيط بينهما

التعاليق (0)
التعاليق مغلقة.