التصنيف: غير مصنف

  • بينها سيارات فخمة.. بيع متلاشيات جماعية بأثمنة زهيدة يحرك مصالح وزارة الداخلية

    بينها سيارات فخمة.. بيع متلاشيات جماعية بأثمنة زهيدة يحرك مصالح وزارة الداخلية

    استنفرت مزايدات عمومية خاصة ببيع جماعات ترابية محجوزات مصنفة ضمن خانة “المتلاشيات” المصالح المركزية بوزارة الداخلية، بعدما ثم رفع ملفاتها إلى عمال أقاليم من أجل التأشير عليها.

    وحسب ما أوردته مصادر مطلعة، فقد توصلت المصالح المذكورة بتقارير خطيرة حول اختلالات في تحديد الأثمنة الافتتاحية لهذه المزايدات، لا تتناسب مع قيمة المنقولات المراد بيعها كمتلاشيات، خاصة أن بينها مواد وأثاثا استغني عنه وسيارات ودرجات محجوزة ومركبات وآليات جماعية معفاة.

    وأكدت ذات المصادر أنه تم تحديد ثمن زهيد لسيارتين فخمتين في سمسرة عمومية بجماعة تابعة لإقليم برشيد، حيث جرى تحديد ثمن سيارة “رانج روفر” في مبلغ 15 ألف درهم، وسيارة “بي إم دبلفي إكس 5″ في مبلغ 1500 درهم.

    وأفادت المصادر ذاتها بأن المزايدات المشبوهة همت السيارات والدرجات الهوائية والنارية، وكذا وحداث آليات الحفر وتجريف الأتربة وأنواعا أخرى، موضحة أنه في إحدى المزايدات، تم تحديد الثمن الافتتاحي لآلة حفر وتجريف في حدود 40 ألف درهم، علما أن ثمنها مستعملة في السوق يتجاوز 270 ألف درهم.

    ووفقا للمصادر نفسها، فقد أثارت الأثمنة الافتتاحية المخفضة بشكل مشبوه شكوك عمال، ودفعتهم إلى التراجع عن التأشير على المزايدات العمومية المرفوعة إليهم، حيث طلبوا وثائق إضافية حول المتلاشيات الجماعية المعروضة للبيع، ومحاضر لجان تحديد الأثمنة في أفق مقارنتها مع الأثمنة الحقيقية في السوق.

    وأكدت المصادر نفسها أن التقارير المرفوعة للداخلية كشفت قفز رؤساء مجالس جماعية خلال دورات فبراير الماضي على تزويد مستشارين في مجالسهم، من الأغلبية والمعارضة، بدفاتر التحملات بالنقط المرفقة في الدورات، حيث جرت المصادقة على مقررات جماعية خاصة ببيع حصص مهمة من المتلاشيات دون الاطلاع على تفاصيلها وأثمنتها الافتتاحية.

    وبحسب المصادر نفسها، فقد حملت التقارير المرفوعة إلى المصالح المركزية بالوزارة معطيات حول استغلال رؤساء جماعات عدم إجبارية المرور عبر البوابة الوطنية للصفقات العمومية في تحويل مسار مزايدات وسمسرات إلى مستفيدين بعينهم، بعد التلاعب في الشروط المضمنة في دفاتر التحملات، والتكتم على خبر تنظيمها من خلال نشر إعلانات بخصوصها في جرائد ومنشورات ورقية ضعيفة القراءة.

    وتبعا لذلك، تم رفع طلبات من طرف عمال إلى المصالح المذكورة من أجل إيفاد لجان للتدقيق والتثبت من صحة المساطر والإجراءات المتبعة في تدبير مزايدات بمبالغ مالية زهيدة من قبل مجالس جماعية بعينها.

  • محمد واسكة : سنوات من التواصل وخدمة الصالح العام بالنيابة العامة

    محمد واسكة : سنوات من التواصل وخدمة الصالح العام بالنيابة العامة

    بخطوات لامعة، استهل الأستاذ محمد واسكة مساره المهني سنة 2000 كإطار بالمحكمة الابتدائية لإنزكان. رغم أن أدوات العمل لا تتعدى مقعد خشبي وطاولة ومكتب إداري عادي فإن العزيمة الفولاذية والشغف بالتطوير جعلاه يرتقي سريعاً في سلم المسؤوليات.

    سنوات طويلة قضاها نائباً لرئيس كتابة النيابة العامة، يراقب بصمت، يتعلم بنهم، ويختزن في ذاكرته كل صغيرة وكبيرة عن المهنة ودقائقها.

    ظل يعمل بصمت الخبراء وصبر الحكماء، يتقن فن الإنصات قبل الكلام، ويراقب بدقة كل التفاصيل.

    لم تذهب هذه الجهود سدى، فسرعان ما لفتت انتباه المسؤولين بوزارة العدل، ليحظى بتكليف في مهام رئيس كتابة النيابة العامة بإنزكان، المحطة التي شكلت منعطفاً حاسماً في مساره المهني.

    من إنزكان إلى كلميم بوابة الصحراء المغربية: مسار التميز

    لم تكن محطة إنزكان سوى بداية لمشوار طويل من النجاحات المهنية. فقد انتقل بعدها ليترأس كتابة النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بكلميم، حيث يواصل تطوير مهاراته القيادية وقدرته على إدارة الأزمات وحل القضايا التدبيرية لمرفق النيابة العامة بأقل التكاليف وأقصر الطرق.

    ومع مطلع السنة القضائية لسنة 2024، حط الرحال في مدينة بيوكرى، ليتولى دفة قيادة كتابة النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية الوليدة بحاضرة إقليم اشتوكة أيت باها. جاء محملاً بذخيرة من الخبرات وحقائب مليئة بالأفكار المتجددة، وعزيمة لا تلين على المساهمة في بناء وتجويد انطلاقة العمل بصرح قضائي يليق بتطلعات المنطقة وساكنتها، التي تفد من السهل والجبل.

    هناك، بالطابق المخصص لكتابة النيابة العامة، ينحني محمد واسكة بأدب لاستقبال المرتفقين، يبتسم ببشاشة تذيب جليد الرهبة من صرامة المؤسسة القضائية، ويتحرك بخفة وحيوية بين المكاتب بخطوات ثابتة، حيث تتحول أروقة المحكمة من هياكل إدارية جامدة إلى خلية نحل تعج بالحركة والحياة.

    النيابة العامة ليست مجرد مكتب لتحريك الدعاوى وتتبع الشكايات، إنها واجهة العدالة وصوتها الناطق وعينها الساهرة، تلك بعض من تجليات فلسفة الخدمة الإدارية التي يتم التأسيس لها داخل هذا المرفق القضائي الحديث.

    بضعة أشهر على الانطلاق العملي، ومرحلة يسيرة من التثبيت، ستتحول كتابة النيابة العامة إلى محطة إنطلاق إشعاع حقيقي، تتجاوز وظيفتها التقليدية لتصبح جسراً للتواصل مع المجتمع المدني، من خلال آليات جديدة للتفاعل ، تجعل من الاستماع والتواصل الفعال ركيزة أساسية في عمل إدارة شؤون القضاء الواقف

    أزيد من عقدين من الزمن، بالعطاء المتواصل، تنقّل خلالهما الأستاذ محمد واسكة بين محاكم جهة سوس ماسة وكلميم وادنون ، تاركاً في كل محطة بصمة واضحة وأثراً طيباً.

    يُعرف الأستاذ واسكة بين زملائه وروّاد المحكمة بأنه “رجل التواصل” بامتياز. بحنكته وخبرته يكسر الحواجز النمطية بين المواطن والمؤسسة القضائية، منسجماً مع نموذج جديد للتعامل مع المتقاضين قائم على الاحترام والإنصات والاستجابة السريعة.

    وبفضل المبادرات المبتكرة، أصبحت النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بحاضرة إقليم اشتوكة أيت باها منفتحة على محيطها، مساهمة في البحث عن حلحلة قضايا المجتمع المحلي، ومساهمة في التوعية القانونية والحقوقية، ما يرجى أن يكون له الأثر المنشود إزاء ثقة المواطنين في منظومة العدالة.

    ومنذ التحاقه بالمحكمة الابتدائية لمدينة بيوكرى، أرسى رئيس كتابة النيابة العامة بها، نهجاً جديداً في التواصل المؤسساتي، حيث فتح قنوات تواصل فعالة مع الإعلام والمجتمع المدني، مبدداً بذلك الحواجز التقليدية بين المؤسسة القضائية ومحيطها.

    لم يقتصر هذا النهج التواصلي على الشركاء الخارجيين فحسب، بل امتد ليشمل مرتفقي المحكمة بمختلف فئاتهم، من مساعدي القضاء كالمحامين والعدول، وصولاً إلى المواطنين العاديين الراغبين في قضاء مصالحهم بسلاسة ويسر.

    وكخلية نحل منسجمة ومتناغمة، يشتغل الطاقم الإداري للنيابة العامة وفق رؤية واضحة تستلهم التعليمات الملكية السامية وتوجيهات الإدارة المركزية في إطار استراتيجية تقريب الإدارة من المواطنين. هذه الرؤية يتم ترجمتها على أرض الواقع إلى خدمات متميزة يتم تقديمها ضمن آجال معقولة، ما يعزز ثقة المرتفقين في المنظومة القضائية.

    التواصل المؤسساتي الفعال الذي تنهجه النيابة العامة ببيوكرى ليس ترفاً إدارياً، بل هو ضرورة استراتيجية لبناء عدالة قريبة، متفاعلة، ومستجيبة لتطلعات المواطنين مع الحفاظ على هيبتها ورصانتها.

    فنظرة متفحصة في عيني محمد واسكة، تختزل قصة رجل يجعل من العمل الإداري فناً، ومن التواصل جسراً، ومن التنسيق استراتيجية. رجل يصنع من التفاصيل الصغيرة تميزاً كبيراً، ويحوّل الواجب الوظيفي إلى رسالة مجتمعية، فاستحق بجدارة أن يكون القلب النابض لإدارة شؤون النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية حاملا رغبة متواصل في تكريس صورتها كرمز للعدالة التي تقترب من المواطن دون أن تفقد هيبتها أو رصانتها.

    والحاصل أن ما بين إنزكان وكلميم وبيوكرى، لم يكن ينتقل موظف إداري فحسب، بل كانت ترتحل فلسفة كاملة في خدمة المرفق القضائي. فالرجل الذي استطاع خلال مساره السابق أن ينحت من صخر الروتين الإداري تمثالاً للتواصل الوظيفي والاجتماعي الرفيع، يضيء بشغفه عتمة الإجراءات الإدارية،

    فإذا كانت العدالة عمياء صماء كما يقولون، فإن رجالاً مثل محمد واسكة هم بصرها وبصيرتها، يقربونها من نبض المجتمع دون أن يفقدوها توازن ميزانها. هكذا يبدو العمل الإداري في يديه كيمياء تحول حبر الأوراق الرسمية إلى دماء تسري في شرايين المجتمع، وتعيد للمؤسسة القضائية روحها الإنسانية.

    التناغم المهني: بصمة قضائية مميزة من كلميم إلى بيوكرى

    ويُشكل التعاون المميز بين طاقم النيابة العامة ببيوكرى نموذجاً فريداً للتكامل المهني، حيث تجمع الأستاذ محمد واسكة، رئيس كتابة النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية لمدينة بيوكرى، علاقة مهنية متميزة مع وكيل الملك الأستاذ رشيد التيس، تعود جذورها إلى سنوات عملهما المشترك بالمحكمة الابتدائية لمدينة كلميم. هناك، استطاع هذا الثنائي المتناغم أن يُحدث نقلة نوعية في منظومة العمل القضائي، مرسّخَين قواعد الجودة والإتقان في كافة مرافق النيابة العامة، ليصبح عملهما المشترك مرجعية مُلهمة ومحط إشادة واسعة من مختلف الفاعلين القضائيين. واليوم، يستثمر الأستاذ واسكة تلك الخبرة المتراكمة في تطوير العمل بمدينة بيوكرى، ليعزز بذلك انطلاقة مسيرة تنزيل برنامج العمل وفق النجاعة التي ينشدها الجسم القضائي بالمنطقة، مؤكداً أن التجارب الناجحة يمكن استنساخها عندما تتوفر الكفاءات المخلصة والإرادة الصادقة.

    وهكذا، لا يسعنا سوى الإشادة بالجهود الاستثنائية التي يبذلها طاقم النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية لبيوكرى، الذين يواصلون العمل يومياً رغم كل التحديات والضغوطات خدمةً للصالح العام، ضمن منظومة قضائية متميزة تحت إشراف الأستاذ رشيد التيس، وكيل الملك، الذي يجر معه خبرة واسعة في العمل القضائي، تمثل نموذجاً يُحتذى به في العمل المؤسساتي المتكامل. مسؤول قضائي محنك أطلق خطوات واعدة في تشكيل فريق عمل منسجم بهدف تقديم خدمة قضائية ناجعة، تجعل من النيابة العامة مهيئة لتتألق وتبرز كمنارة للعدالة رغم حداثة عهدها، ما يبشر بمستقبل واعد لمسارها في المنطقة.

  • النسبة المتوقعة لتعميم الأمازيغية في 2026 تثير غضب الأساتذة، وتسم وزارة برادة بـ”الاستهتار”

    النسبة المتوقعة لتعميم الأمازيغية في 2026 تثير غضب الأساتذة، وتسم وزارة برادة بـ”الاستهتار”

    تراهن وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، في إطار استعداداتها القبلية لإطلاق الموسم الدراسي المقبل، على إتمام مسلسل تعميم اللغة الأمازيغية لتصل إلى 50 في المئة في السلك الابتدائي، وهو ما لم يستسغه أساتذة “تمازيغت” في المدارس العمومية.

    ومباشرة بعد الإفراج عن المذكرة الوزارية الخاصة بتحضير الخريطة التربوية للموسم الدراسي المقبل، والتي حددت وصول نسبة تعميم الأمازيغية إلى 50 في المئة، انتفض الأساتذة ضد هذه الأرقام، معتبرين أنها “تشكل استهتارا بلغة رسمية وخرقا للقانون التنظيمي 26.16 المتعلق بتفعيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية”.

    وفي ردها على الموضوع، أفادت تنسيقية أساتذة اللغة الأمازيغية بأن تعهد الوزارة بتعميم تدريس اللغة الأمازيغية خلال هذه السنة بـ50 في المئة، يعتبر أمرا “مخالفا للمقتضيات القانونية المنظمة للغة الأمازيغية، خاصة المادة 5 من القانون التنظيمي رقم 16-26 المتعلق بتحديد مراحل تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية”.

    واعتبرت التنسيقية في بيان لها أن “الحكومة، ممثلة في وزارة التربية الوطنية، لا تتقن سوى الترويج لأرقام وإحصائيات مبالغ فيها، لا تعكس الواقع”، مسجلة أن “هذا ما يؤكد عجزها عن تفعيل الخطابات الملكية، والقوانين التنظيمية ذات الصلة، واكتفائها بانتهاج سياسة الهروب إلى الأمام”.

    وفي سياق متصل، انتقدت التنسيقية ما أسمته “تنصل الحكومة، وعبرها وزارة التربية الوطنية، من جميع التزاماتها تجاه إنصاف اللغة الأمازيغية والقطع مع سنوات المنع والإقصاء”، مبرزة أن “الوزارة عبر مذكرتها أظهرت تعنتها، واستمرارها في نهج سياسة الآذان الصماء، في التعامل مع كل ما يرتبط بملف تدريس اللغة الأمازيغية”.

    وأكدت التنسيقية أنها قد “واكبت هذه الخروقات وسجلتها”، معبرة عن “عزمها على فضح كل التجاوزات والتلاعبات التي تطال ملف تدريس اللغة الأمازيغية”.

    وفي سياق آخر، نددت الهيئة الممثلة لأساتذة “تمازيغت” بـ”الإقصاء غير المبرر للغة الأمازيغية من مباراة الترقية بالشهادة، في خرق واضح للدستور والقانون التنظيمي رقم 26.16″، مسجلة أن “هذا الإقصاء يكرس التمييز ضد هذه الفئة من الأساتذة ويعرقل تفعيل طابعها الرسمي في المنظومة التربوية”.

    وتجدر الإشارة إلى أن أساتذة اللغة الأمازيغية تطالب بتعميم اللغة الأمازيغية أفقيا وعموديا، بما يتماشى مع مكانتها الدستورية وإدراجها في مختلف المشاريع الوزارية، من مؤسسات الريادة ومباراة تدريس أبناء الجالية المغربية بالخارج، إضافة إلى إدماج الأمازيغية في السلكين الثانوي الإعدادي والثانوي التأهيلي.

  • تارودانت: جماعة “الكردان” تتعزز بمركب سوسيو رياضي بمواصفات حديثة

    تارودانت: جماعة “الكردان” تتعزز بمركب سوسيو رياضي بمواصفات حديثة

    من المرتقب أن تتعزز جماعة الكردان بإقليم تارودانت، بمركب سوسيو-رياضي بميزانية 27.068.865,41 درهم، وهو ما سيساهم في الارتقاء بالبنية التحتية الرياضية بالمنطقة.

    في هذا السياق، تم مؤخرا بمقر شركة التنمية المحلية “أكادير سوس تهيئة” فتح أظرفة هذا المشروع، حيث أسفرت العملية عن اختيار شركة ALMO JARDIN لتنفيذه، مع تحديد مدة الإنجاز في 18 شهرا.

    ويضم المركب السوسيو رياضي المزمع إحداثه عدة مرافق رياضية حديثة، تشمل قاعة رياضية مغطاة وخمسة ملاعب لكرة القدم بعشب اصطناعي وملعب كرة سلة وساحة عمومية، إضافة إلى مساحات خضراء وموقف للسيارات ومعدات رياضية وألعاب أطفال.

    ويندرج هذا المشروع ضمن استراتيجية تنموية واسعة ساهم فيها عدد من المتدخلين والشركاء الرئيسيين، بما في ذلك وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة ووزارة الداخلية ومجلس جهة سوس ماسة.

    ويمثل هذا الإنجاز، بحسب متتبعين، خطوة نوعية نحو تطوير البنية التحتية الرياضية بجماعة الكردان بإقليم تارودانت، مما سيعود بالنفع على الفرق الرياضية وساكنة المنطقة، ويدعم المسار التنموي الذي تسير عليه جهة سوس ماسة.

  • غزة بين نيران الاحتلال وصمت العالم: مجازر بلا رادع

    غزة بين نيران الاحتلال وصمت العالم: مجازر بلا رادع

    كتب الرفيق والكاتب الصحفي سعودي العمالكي مقالا قويا ضمن مقالاته اليومية بجريدة البيان الفرنسية، في عدد يوم الاثنين 24 مارس 2025 تناول من خلاله التصعيد الإسرائيلي في غزة بأسلوب حاد وعاطفي، مقدما إدانة قوية لما يسميه “الهمجية الصهيونية”.

    المقال يعبر عن موقف ناقد بشدة لإسرائيل، ويصف ما يجري في غزة بأنه إبادة جماعية ضد الفلسطينيين. الكاتب يستخدم لغة قوية لوصف الأوضاع، مشيرا إلى التواطؤ الغربي مع إسرائيل، ومقارنة ما يحدث بمجزرة “غرنيكا” التي خلدها “بيكاسو” في لوحته الشهيرة. كما يؤكد المقال على صمود الفلسطينيين رغم القمع والدمار.

    المقال يعكس الشعور العام تجاه الأحداث في فلسطين، خاصة مع ارتفاع أعداد الضحايا المدنيين.

    1. إدانة المجازر الإسرائيلية

    يبدأ الكاتب بتصوير العمليات العسكرية الإسرائيلية على أنها حملة إبادة جماعية ضد الفلسطينيين، متجاهلة أي اتفاقات لوقف إطلاق النار. ويصف الجيش الإسرائيلي بأنه يقتل “كل روح تتحرك”، مستهدفا المدنيين من أطفال، شيوخ، ونساء، إضافة إلى تدمير المنازل وحرقها.

    1. رد الفعل الدولي

    يشير المقال إلى أن المجتمع الدولي مستاء مما يحدث، لكن هناك “تواطؤا” من بعض الحكومات الغربية التي يعتبرها شريكة في الجريمة، على عكس الشعوب الغربية التي يصفها بأنها متضامنة مع الفلسطينيين من خلال احتجاجات وصوت ديمقراطي قوي.

    1. إشارة رمزية إلى غرنيكا

    يقارن الكاتب الوضع في غزة بمجزرة “غرنيكا” التي حدثت أثناء الحرب الأهلية الإسبانية، حيث قام الجيش النازي بقصف المدينة. يستشهد بمبادرة رمزية قام بها مواطنو “غرنيكا” في إسبانيا، إذ شكلوا بأجسادهم علم فلسطين تعبيرا عن التضامن.

    1. اتهام إسرائيل وحلفائها

    يواصل المقال الهجوم على إسرائيل وحلفائها، مشيرا إلى أن أمريكا، بريطانيا، وفرنسا يساندونها سياسيا وعسكريا رغم سقوط أكثر من 50,000 ضحية فلسطينية، وهو ما يراه الكاتب دليلا على انعدام الضمير الإنساني لدى هذه الدول.

    1. التأكيد على صمود الفلسطينيين

    يختتم المقال بفكرة أن الشعب الفلسطيني رغم القمع لن يستسلم، بل سيستمر في التمسك بأرضه ووجوده. ويقتبس جملة من الكاتب الفرنسي جان بول سارتر: “الجحيم هو الآخرون!”، مشيرا إلى أن إسرائيل تعتبر الفلسطينيين “مصدر إزعاج” دائم لها، لكنها لن تستطيع إسكاتهم.

  • اتفاق روسي-أمريكي لتعزيز الملاحة والصادرات الزراعية في البحر الأسود

    اتفاق روسي-أمريكي لتعزيز الملاحة والصادرات الزراعية في البحر الأسود

    توصلت روسيا والولايات المتحدة إلى اتفاقيات جديدة تهدف إلى ضمان سلامة الملاحة في البحر الأسود وتسهيل تصدير المنتجات الزراعية الروسية، وذلك عقب مشاورات مطولة عقدت في الرياض. ووفقًا للبيان الصادر عن موسكو، تم الاتفاق على اتخاذ تدابير تمنع استخدام السفن التجارية لأغراض عسكرية، مع تنظيم عمليات تفتيش لضمان الامتثال للمعايير الأمنية.

    وبموجب التفاهمات المبرمة، ستساعد الولايات المتحدة في تخفيف القيود المفروضة على الصادرات الزراعية والأسمدة الروسية، مما يسهم في تقليل تكاليف التأمين وفتح موانئ جديدة أمام المنتجات الروسية. كما تم الاتفاق على حظر الهجمات على منشآت الطاقة لمدة 30 يومًا، بدءًا من 18 مارس، مع إمكانية التمديد وفقًا للظروف الميدانية.

    ولضمان دخول هذه الاتفاقيات حيز التنفيذ، حُددت مجموعة من الشروط تشمل رفع القيود عن البنك الزراعي الروسي “روسلخوزبنك”، والسماح بعودة شركات التأمين والشحن الروسية إلى الأسواق الدولية، إضافة إلى استئناف إمدادات المعدات الزراعية لروسيا. وأكدت موسكو وواشنطن على أهمية دعم الدول الأخرى في تنفيذ هذه التدابير، مع التزام روسيا بالعمل على تحقيق “سلام دائم” في المنطقة.

    ويأتي هذا الاتفاق بعد محادثات فنية استغرقت أكثر من 12 ساعة بين الخبراء الروس والأمريكيين، حيث ناقش الطرفان سبل إعادة تفعيل مبادرة البحر الأسود وفق صيغة جديدة أكثر توافقًا مع المتغيرات الراهنة. وتعيد هذه الخطوة الجدل حول المبادرة التي تم توقيعها في يوليو 2022 بين روسيا وتركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة، والتي انسحبت منها موسكو في يوليو 2023، احتجاجًا على استمرار القيود الغربية على صادراتها.

  • الحكومة تتجه نحو رقمنة المنتجات الفلاحية لمحاربة الوسطاء

    الحكومة تتجه نحو رقمنة المنتجات الفلاحية لمحاربة الوسطاء

    تتجه الحكومة نحو رقمنة المنتوجات الفلاحية بغرض محاربة الوسطاء، بعدما ألهبوا أسعار الخضر والفواكه في عدد من أسواق المملكة.

    وبحسب ما أورده مصدر مسؤول، فإن وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات تسعى في الوقت الحالي إلى تحضير منصة أو تطبيق رقمي يتيح للمنتجين في القطاع الفلاحي عرض منتجاتهم مباشرة.

    وأوضح ذات المصدر أن الهدف من هذا الإجراء هو التقليل من التدخل غير المعقول للوسطاء، وضمان وصول الخضر والفواكه
    إلى المستهلك المغربي بأسعار معقولة.

    وسجل المصدر نفسه أن هذا التوجه يأتي في سياق البيع المباشر لتقليص الفجوة في سلسلة القيمة بين مصدر المواد الفلاحية والمواطن المغربي، التي قد تتسبب في ارتفاع الأسعار.

    وشدد المصدر المطلع على أن هذه الخطوة تعكس أهمية فتح مساحات جديدة ومبتكرة لتسويق المنتجات الفلاحية وقطع الطريق على هيمنة السماسرة و”الشناقة”، مؤكدا أنه سيتم تمكين الفلاحين من عرض سلعهم مباشرة في السوق الرقمية.

    وخلص المتحدث نفسه إلى “وعي الحكومة بمسألة الوسطاء والنقاش المرتبط بها”، مبرزا أنه “أصبح من الضروري تنظيم العملية من خلال خلق بدائل جديدة وتأهيل أسواق وفق منطق عصري، وخلق مسالك مغايرة للتوزيع تمكن من تتبع نشاط الوسطاء وتحديد هوامش الربح التي يتحصلون عليها”.

    ويأتي هذا في الوقت الذي وجهت فيه انتقادات حادة للحكومة في الآونة الأخيرة، بسبب التدخلات غير المعقولة للسماسرة في مجال بيع وتسويق الخضر والفواكه، مع اتهامات لها من طرف المعارضة بالتقاعس في حماية القدرة الشرائية للمواطنين المغاربة.

  • الداخلية تشدد الخناق على ظاهرة “الترحال السياسي” في صفوف المنتخبين

    الداخلية تشدد الخناق على ظاهرة “الترحال السياسي” في صفوف المنتخبين

    شددت وزارة الداخلية الخناق على ظاهرة الترحال السياسي في صفوف منتخبين كبار حامت حولهم شبهات الاستفادة المالية من تدبير الشأن المحلي وإبرام صفقات مشبوهة.

    وبحسب ما أوردته مصادر مطلعة، فإن المصالح المركزية بوزارة الداخلية تراقب عن كثب تحركات المنتخبين المعنيين، بعد حث أقسام الشؤون الداخلية بعمالات أقاليم ومقاطعات بجهات المملكة على تكثيف تقارير التتبع والرصد لتعقب تحركاتهم.

    وأوضحت ذات المصادر أن المصالح المذكورة طلبت من رجال السلطة توثيق أنشطة المنتخبين الذين يبحثون تغيير أحزابهم، استعدادا لإجراء افتحاص لسجل تدبيرهم ومحاسبة المتورطين منهم في وقائع فساد، بحرمانهم من الترشح لمدة عشر سنوات.

    وفي هذا السياق، تم وضع منتخبين كبارا معروفين بكثرة ترحالهم السياسي فعليا تحت مجهر المراقبة، بعد التوصل بتقارير حول اعتيادهم الاستفادة من تدبير مدن وتسيير جماعات ومجالس عمالات وأقاليم وجهات، حيث تورط عدد منهم في تبادل منافع، وتأسيس شركات بأسماء أقارب لاستغلال المال العام، من خلال إبرام صفقات مشبوهة لمشاريع تنموية.

    وأكدت المصادر نفسها أن توجيهات وزارة الداخلية استهدفت أساسا المنتخبين الذين قدموا استقالاتهم من أحزابهم، أو الذين انخرطوا في اجتماعات سرية للانتقال إلى أحزاب أخرى والترشح باسمها، حيث سيجري توثيق جميع المعلومات عنهم، على أساس تحليلها وإيفاد لجان من المفتشية العامة للإدارة الترابية، من أجل إخضاع سجلات تسييرهم السابقة للافتحاص، مع ملاحقة المتورطين في فساد انتخابي، وتجريدهم من مسؤولياتهم الانتدابية، وحرمانهم من الترشح.

    وتأتي هذه التوجيهات، بحسب المصادر سالفة الذكر، بعد التوصل بتقارير حول نية هؤلاء السياسيين إعادة ترشيح أنفسهم في استحقاقات 2026 للهروب من المساءلة، مستغلين نفوذهم وعلاقاتهم الحزبية، فيما تستهدف الداخلية التصدي لمحاولاتهم الحصول على “براءة الذمة”، التي مكنتهم سابقا من الفوز بالانتخابات رغم تلاعبهم بالمال العام.

  • المغرب يستعد لاستقبال التوقيت الصيفي بعد رمضان: ساعة إضافية تضيء لياليكم

    المغرب يستعد لاستقبال التوقيت الصيفي بعد رمضان: ساعة إضافية تضيء لياليكم

    بعد انقضاء شهر رمضان المبارك، يستعد المغرب لتغيير الساعة القانونية، حيث سيتم تقديمها بـ 60 دقيقة ابتداءً من الساعة الثانية صباحًا من يوم الأحد 6 أبريل القادم.

    يأتي هذا الإجراء تطبيقًا لمقتضيات المادة الثانية من المرسوم رقم 2.18.855 الصادر في 26 أكتوبر 2018، والمتعلق بتحديد الساعة القانونية في المملكة.

    وكانت المملكة قد اعتمدت توقيت غرينتش (GMT) في 23 فبراير الماضي، وذلك استعدادًا لاستقبال شهر رمضان، على أن يتم العودة إلى التوقيت الصيفي (GMT+1) بعد انتهاء الشهر الفضيل.

  • أصوات ملائكية تتنافس في رحاب القرآن: مسابقة تجويد في المعهد الملكي للشرطة بالقنيطرة

    أصوات ملائكية تتنافس في رحاب القرآن: مسابقة تجويد في المعهد الملكي للشرطة بالقنيطرة

    في أجواء روحانية وإيمانية مميزة، نظم المعهد الملكي للشرطة بالقنيطرة مسابقة في تجويد القرآن الكريم، يوم الاثنين 24 مارس 2025، وذلك في إطار البرنامج الثقافي لشهر رمضان المبارك. وقد شهدت المسابقة مشاركة واسعة من موظفات وموظفي الشرطة العاملين والمتدربين بالمعهد ومختلف مدارس التكوين الشرطي التابعة له، وذلك بتنسيق وإشراف من المندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية بالقنيطرة.

    تنافس قرآني رفيع المستوى:

    تهدف هذه المسابقة إلى إبراز الكفاءات القرآنية لدى موظفي المديرية العامة للأمن الوطني، وتشجيعهم على التمسك بكتاب الله وتجويده. وقد شهدت المسابقة مشاركة 42 متسابقاً ومتسابقة من مختلف الرتب، تنافسوا في تلاوة آيات الذكر الحكيم بأصوات ندية وقراءات خاشعة.

    لجنة تحكيم متخصصة:

    تم تشكيل لجنة تحكيم متخصصة من المندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية بالقنيطرة، والتي قامت بتقييم أداء المتسابقين وفقاً لقواعد التجويد الصحيحة. وقد أسفرت التصفيات الأولية عن تأهل عشرة متسابقين إلى المرحلة النهائية، حيث قدموا تلاوات مؤثرة أبهرت الحضور.

    تكريم الفائزين والاحتفاء بالقرآن:

    في ختام المسابقة، تم الإعلان عن فوز ثلاثة متسابقين من مدارس تكوين حراس الأمن في أبي القنادل وطنجة والقنيطرة، وقد تم تكريم الفائزين بجوائز قيمة وشهادات تقديرية، كما تم تكريم أعضاء لجنة التحكيم تقديراً لجهودهم في إنجاح هذه المسابقة القرآنية.

    إفطار رمضاني ولقاء أخوي:

    تخلل الحفل تنظيم مأدبة إفطار رمضانية على شرف المشاركين والفائزين، بحضور مدير الموارد البشرية بالمديرية العامة للأمن الوطني، ووالي أمن مدينة القنيطرة، ومدير المعهد الملكي للشرطة، إلى جانب أطر وموظفي ومتدربي المعهد. وقد كان هذا اللقاء فرصة لتبادل التهاني والتبريكات بمناسبة شهر رمضان المبارك، وتعزيز روح الأخوة والتآلف بين أفراد أسرة الأمن الوطني.

  • سكان وتجار ساحة النصر في إنزكان يستنكرون مشروع تهيئة المنطقة

    سكان وتجار ساحة النصر في إنزكان يستنكرون مشروع تهيئة المنطقة

    تفاجأ سكان وتجار ساحة النصر بحي الحسني في إنزكان بوجود لائحة تحمل مشروع أشغال تهيئة المنطقة، حيث تبين بعد البحث أن المشروع يتعارض بشكل كلي مع التصميم الهيكلي للمنطقة ولا يراعي الإجراءات الوقائية اللازمة في حالة نشوب حريق أو أي طارئ آخر.

    في هذا السياق، أعرب السكان والتجار عن مخاوفهم من تضييق المنفذ الوحيد للحي، و يخشون من أن يؤدي المشروع إلى تضييق المنفذ الوحيد للحي، مما سيعيق حركة شاحنات الوقاية المدنية وسيارات الإسعاف والنقل المدرسي والممونين والمزودين والساكنة وأصحاب المحلات التجارية.

    و اعتبر المتضررون في رسالة موجهة إلى الجهات المعنية، و على رأسها عامل عمالة إنزكان أيت ملول و رئيس الجماعة و غيرهم، أن المنفذ الحالي غير مؤهل لاستيعاب شاحنات مؤسسات الخدمات الأساسية بكل مكوناتها، مما سيؤثر سلباً على قدرتها على الاستجابة السريعة والفعالة للحوادث والكوارث، كما أكد هؤلاء في ذات الرسالة التي توصلت أكادير 24 بنسخة منها، أن المشروع مخالف للقانون و يعد تهوراً وعملاً غير مسؤول يهدد الأمن العام، مشيرين إلى أنهم تضرروا بشكل بالغ جراء هذا المشروع، حيث توقفت مصالحهم بشكل كلي، و أكدوا بالمقابل على قدسية حقوق الارتفاق وأن القانون يحميها، ويحذرون من عواقب التراخي في حمايتها.

    هذا، و طالب السكان والتجار الجهات المعنية بالتدخل العاجل لوقف هذه التجاوزات والخروقات، و التمسوا من المسؤولين الانتقال إلى عين المكان والتفقد والمراقبة وإجراء بحث دقيق لتسجيل المخالفات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، كما طالبوا بإزالة الحديقة المشيدة بطريقة بدائية وعشوائية، وإرجاع الحالة إلى ما كانت عليه قبل الترامي والاحتلال، مشددين على إحترام مبدأ لا ضرر ولا ضرار ومحق يإزالة الضرر.

    إلى ذلك، يأمل سكان وتجار ساحة النصر في إنزكان أن تستجيب الجهات المعنية لمطالبهم وتعمل على تصحيح الوضع، بما يضمن سلامتهم ومصالحهم.

  • غضب في صفوف النقابات التعليمية بسبب تعثر إصدار النظام الأساسي للمبرزين

    غضب في صفوف النقابات التعليمية بسبب تعثر إصدار النظام الأساسي للمبرزين

    عبرت النقابات التعليمية الخمس الأكثر تمثيلية في قطاع التربية الوطنية عن استيائها الشديد من تعثر وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة في إصدار النظام الأساسي الخاص بالأساتذة المبرزين، رغم التزام حكومي واضح بذلك في اتفاق 26 دجنبر 2023، الذي حدد نهاية سنة 2024 كأجل أقصى لاعتماده.

    وأوضحت النقابات، ضمن بيان مشترك وقعته كل من الجامعة الوطنية للتعليم (UMT)، والنقابة الوطنية للتعليم (CDT)، والجامعة الحرة للتعليم (UGTM)، والجامعة الوطنية للتعليم (FNE)، والنقابة الوطنية للتعليم (FDT)، أن اللجنة التقنية الخاصة بهذا النظام، والتي تترأسها الأمانة العامة للوزارة، عقدت عدة لقاءات منذ دجنبر الماضي. وقد قدمت النقابات خلال الاجتماعات مقترحًا مشتركًا كأرضية أولية، قبل أن تتوقف الأشغال يوم 17 يناير 2025، حيث اكتفت الوزارة بعرض جزء من تصورها، دون أن تستكمل ما تبقى أو تفي بوعودها بعرض المشروع كاملاً.

    وسجل البيان النقابي خيبة أمل كبيرة في صفوف النقابات، جراء غياب أجوبة واضحة في الاجتماعات الأخيرة للجنة العليا واللجنة المشتركة، معتبرًا أن هذا التلكؤ الحكومي يمثل تراجعًا خطيرًا عن منهجية العمل المتفق عليها، ويضرب مبدأ الثقة في التعاطي مع الملفات العالقة، خصوصًا ما يتعلق بإصدار النظام الأساسي للمبرزين.

    وأضاف المصدر ذاته أن حالة من الاستياء تسود بين الأساتذة المبرزين، في ظل تزايد الشكوك بشأن جدية الوزارة والقطاعات المعنية في الالتزام بمخرجات الاتفاقات السابقة، مشيرًا إلى أن غياب تقدم ملموس يطرح علامات استفهام حول إرادة الإصلاح داخل المنظومة التربوية.

    ودعت النقابات التعليمية الخمس، في ختام بيانها، الوزارة والقطاعات الحكومية المعنية إلى التعجيل بإخراج النظام الأساسي للمبرزين وفق تصور إصلاحي شامل، محذرة من تصعيد احتجاجي مرتقب خلال شهر أبريل المقبل، يشمل إضرابات ووقفات سيتم الإعلان عن تفاصيلها لاحقًا، في حال استمرار التأخر في الحسم في هذا الملف.