التصنيف: حوادث

​تمكنت عناصر الدائرة السابعة للشرطة بأكادير، قبل لحظات، من إيقاف شاب مبحوث عنه من أجل السرقة تحت التهديد بالسلاح الأبيض وإلحاق خسائر مادية بملك الغير وحيازة مواد مخدرة.

وجرى إيقاف المشتبه فيه المسمى (أشرف كـ.) والبالغ من العمر 21 سنة، بحي بنسركاو، بعد تحريات ميدانية مكثفة قامت بها عناصر الدائرة الأمنية المذكورة مدعومة بعناصر تابعة لفرقة الدراجين بالرغم من المقاومة الشرسة التي أبداها الجانح المذكور تجاه عناصر الشرطة، حيث ضبطت بحوزته مجموعة من علب اللصاق، التي يستعملها في عملية التخدير

وكانت مصالح الأمن قد توصلت بشكاية من بعض المواطنين تعرضوا للاعتداء من طرف المعني بالأمر بالإضافة إلى إلحاقه خسائر مادية بملك الغير على مستوى “سويقة” حي بنسركاو ليلة أمس، تجندت على إثرها لإيقاف المشتكى به، وهي العملية التي تكللت بالنجاح.

هذا، وتم وضع المعني بالأمر، وهو من ذوي السوابق القضائية في ميدان السرقات المقرونة بالعنف، تحت الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة.

تمكن قبل قليل رجال الدرك الملكي بسيدي بيبي من إلقاء القبض على عصابة مكونة من خمسة عناصر ( 4 رجال وامرأة)
العملية جاءت بعد عدة شكايات تلقتها سرية سيدي بيبي للدرك من عدة مواطنين يشتكون عصابة تستهدف المستجمين وتسلبهم ما بحوزتهم من أشياء ثمينة باستعمال السلاح الأبيض خصوصا خلال أيام الأسبوع العادية .وقد تم حجز مدية كبيرة وعدة أسلحة بيضاء ومواد مخدرة .
وقد استحسن زوار هذا الشاطئ هكذا عمليات خصوصا وأنها تبعت الأمان والطمأنينة في قلوبهم ،في حين طالب آخرون بتكتيف الحملات لتفادي مثل هذه الجرائم .
عزيز عميق لأكادير24

لقيت قبل قليل من مساء اليوم شقيقتان مصرعهما على اثر غرقهما في سد مولاي عبد الله باكادير، وتحديدا بمنطقة احوا بجماعة التامري.
وذكرت مصادر الجريدة أن الشقيقتين كانتا رفقة أقاربهم في نزهة بجنبات السد وقامتا بالسباحة في منطقة وعرة غير عابئين بالخطر الذي قد يحدق بها ويهدد حياتهما.
المصدر نفسه، ذكر أن الضحية الصغرى تبلغ من العمر حوالي 10 سنوات وشقيقتها الكبرى تبلغ حوالي 14 سنة.
هذا وقد تمكنت عناصر الوقاية المدنية من انتشال جثتي الشقيقتين من السد وتم تحويلهما إلى مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير.
وبهذه المناسبة الأليمة نتقدم بأصدق التعازي والمواساة لوالدي الفقيدين راجين العلي القدير أن يتغمد الضحيتين برحمته الواسعة وأن يلهم أهلهما وذويهما الصبر والسلوان. وإنا لله وإنا إليه راجعون.

شهد حي ميكسطا بمدينة مارتيل ليلة أمس حادثة غريبة بعدما ألقت 3 بائعات هوى بأنفسهن من الطابق الثاني للعمارة التي كن بداخلها بسبب سماعهن لطرقات على باب الشقة واعتقادهن أن الأمر يتعلق بمداهمة تنفذها الشرطة.

وحسب مصادر محلية، فإن المومسات كن في حالة سكر متقدم رفقة زبائنهن بالشقة المذكورة، إلا أنهن قفزن بسرعة من الشرفة عند سماعهن للطرقات والتي لم يكن صاحبها سوى أحد الجيران ، لتصبن برضوض و جروح في أنحاء متفرقة من أجسامهن.

هذا وقد تم نقل الضحايا على متن سيارة خفيفة إلى مستعجلات مستشفى سانية الرمل حيث لازلن يرقدن هناك في حالة مستقرة.

بعد أن تأكدت عناصر الشرطة القضائية بأكادير أن المبحوث عنه الملقب بالصاعقة يتواجد بمنزل بحي تيليلا بناء على تحريات ميدانية دقيقة باشرتها فرقة الأبحاث التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأكادير تمكنت من إيقافه وبحوزته كمية مهمة من مخدر الشيرا، وذلك يوم أول أمس السبت (27 غشت).
وجرى إيقاف المشتبه فيه، الملقب بــ”الصاعقة”، على مستوى أحد المنازل بحي تيليلا، حيث أسفرت عملية التفتيش التي تمت بالمنزل المذكور عن العثور على عدة صفائح من مخدر الشيرا ومبلغ مالي بالإضافة إلى سلاح أبيض يستعمل في عملية التقطيع، كما تبين من خلال التحريات أن المعني بالأمر مبحوث عنه بموجب عدة برقيات بحث صادرة عن مصالح الدرك الملكي.
وتندرج هذه العملية في إطار المجهودات المبذولة من طرف المصالح الأمنية للقضاء على المخدرات التي تشكل مصدر باقي الجرائم الموسومة بالعنف.

أقدمت  عناصر الشرطة القضائية، مساء أمس الاثنين،على اعتقال  مهاجرا إفريقيا لتورطه في بيع المخدرات وترويجها.

وقال مصدر أن توقيف المهاجر الإفريقي، من جنسية كاميرونية، جاء بعد توصل العناصر الامنية بمعلومات تفيد بتورط الموقوف في بيع وترويج المخدرات بعيدا عن الأنظار إلى جانب مهاجر إفريقي ثانِِ توارى عن الأنظار.

وأورد المصدر أن المعنيين بالأمر، اللذين حلّا بالمدينة في إطار عمليات ترحيلهم من الشمال، جرى رصد تحركاتهما إلى أن ضبط أحدهما في حالة تلبس وهو يقوم ببيع المخدر لأحد زبائنه الذي جرى إيقافه أيضاََ.

إلى ذلك جرى وضع الموقوفين رهن تدابير الحراسة النظرية في انتظار تقديمهما أمام أنظار العدالة لتقول كلمتها في حقهم.

أقدمت سيدة متزوجة على توجيه عدة ضربات لعشيقها كانت كافية لنقله على وجه السرعة الى مستعجلات ابن طفيل بمراكش
وفي التفاصيل فقد تطور سوء فهم بسيط بين شاب عشريني و “عشيقته” المتزوجة، صباح اليوم الاثنين 29 غشت، إلى اعتداء خطير تعرض له من طرف العشيقة وصديقتها بمحيط ديور السعادة بملحقة الازدهار بمراكش.
وكشفت مصادر متطابقة، أن العشيقة اتهمت الشاب بسرقة هاتفها النقال في محاولة للانتقام منه والزج به في السجن وأمام انتفاضته في وجهها أقدمت رفقة صديقة لها على الاعتداء عليه والتسبب له في جروح وصفت بالخطيرة.
وقد تدخل عنصرا أمن من فرقة الدراجين مباشرة بعد الحادث حيث تمكنا من توقيف الشاب وعشيقته وصديقتها ليتم اقتياد الجميع إلى مقر الدائرة الأمنية 16 بديور السعادة من أجل تحرير محضر الواقع بالإضافة إلى معاينة سيارته التي تم تهشيمها من العشيقة.
هذا، وتم نقل الشاب المصاب إلى مستعجلات مستشفى ابن طفيل بمراكش قصد العلاج ورتق جراحه والحصول على شهادة طبية تحدد مدة العجز الناتج عن الاعتداء الذي تعرض له الشاب العاشق.

ألقت مصالح ولاية امن أكادير القبض على مواطن فرنسي في عقده السابع مبحوثا عنه بموجب مذكرة بحث دولية من قبل السلطات الفرنسية.
وجاء اعتقال الموقوف البالغ من العمر 71 سنة اثر تورطه في قضية تتعلق بالاغتصاب والاعتداء الجنسي على قاصر، ليصدر المكتب الوطني المركزي بباريس التابع للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية “أنتربول” مذكرة بحث دولية عن المعني بالأمر.
وكانت منظمة الأنتربول نشرته على جميع الدول الأعضاء في 25 غشت الجاري، وذلك بعدما تورط في قضية اغتصاب وهتك عرض طفل قاصر، فرنسي الجنسية ومن أصدقاء العائلة، وذلك خلال رحلة تخييم بإحدى المدن الفرنسية.
وذكرت مصادر مطلعة، أن الشرطة القضائية بمدينة أكادير أوقفت المشتبه فيه ساعات فقط بعد نشر مذكرة البحث الدولية في حقه، والتي تندرج في سياق المجهودات التي تبذلها مصالح المديرية العامة للأمن الوطني لتعزيز آليات التعاون الدولي في المجالات الأمنية، وكذا في إطار المساعي المبذولة لمكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية.
هذا وقد تم عرض الموقوف على النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية، والتي وضعته رهن إشارة محكمة النقض بالرباط للبت في مسطرة تسليمه إلى السلطات الفرنسية.

تدخلت مصالح الأمن بتزنيت، أمس السبت، لانتشال طفلين مهمشين بالشارع العام، (هشام – 3 سنوات) و(مروان سنتان ونصف)، لكن سرعان ما أعادتهما إلى الشارع بتعليمات من النيابة العامة.

أصدر رئيس المحكمة الاستئنافية باسفي بلاغا دافع فيه عن قانونية مسطرة ما بات يعرف بفضيحة “طلاق أسفي”، وقال إنه بتاريخ 14/06/2005 تقدم الطليق ابراهيم النويج لدى كتابة الضبط بالمحكمة الابتدائية بأسفي بطلب الإذن بالإشهاد على الطلاق من زوجته وفتح له ملف عدد 422/05 وعينت له جلسة بتاريخ 06/07/2005، وبناء على طلب تقريب الجلسة تقرر إدراجه بجلسة 15/06/2005 لارتباط الزوجين بعملهما بالخارج وهي الجلسة التي حضرها الزوجان معا وتأكدت المحكمة من هويتهما من خلال بطاقتهما الوطنية، وأدلى خلالها ابراهيم النويج بالتزام مصحح الإمضاء بتاريخ 15/06/2005 تحت عدد 4854 بلدية آسفي يلتزم من خلاله بأداء نفقة بناته الثلاث.

وحسب يومية المساء لنهاية الاسبوع وبعد الاستماع إلى الطرفين وإجراء محاولة الصلح، يضيف رئيس المحكمة، بحضور أخت الزوجة وتأكيدهما لطلبهما الرامي إلى الطلاق، تقرر حجز الملف للمداولة لآخر الجلسة حيث أصدرت المحكمة إذنها المؤرخ في 15/06/2005 بطلاق الزوجة نجاة بلبحيرية طلاقا خلعيا وبتوثيقه لدى عدلين تابعين لنفوذ هذه المحكمة، وهو الإذن الذي تسلمه الطرفان معا من كتابة ضبط هذه المحكمة ووقعا معا على ذلك، وبتاريخ 16/06/2005 توجها نحو مكتب العدلين، حيث وثقا الطلاق.

بالمقابل، استغرب عز الدين الشرقاوي، محامي بهيئة المحامين بآسفي وناشط حقوقي، صدور الحكم بهذا الشكل السريع، مؤكدا أن هذا شيء “خطير” وأن مسطرة الطلاق وحتى لو كان اتفاقيا لا يمكن في العادة أن تقل عن شهرين ليتم النطق بالحكم، ذلك أن هيئة المحكمة تراعي عامل الغضب واللجوء إلى المحكمة.

وأضاف المحامي أنه يجب حضور حكم من أهله وحكم من أهلها، وهو ما يغيب في هذه النازلة، حيث غاب الحكم من أهل الزوج، كما أن المحكمة يجب أن تراعي صيانة البيوت وعليه يتم منح الزوجين فرصة للصلح لا يمكن أن تقل عن شهر واحد.

وقال الشرقاوي: أتحدى أي أحد أن يجد لي طلاقا بهذه السرعة، مؤكدا أن للقاضي الذي نطق بالحكم نية مبيتة للزواج بالطليقة، وهو ما يفرض فتح تحقيق نزيه في هذا الملف. بحسب ما أوردته المساء في عددها الصادر امس السبت.

لفظت عروس أنفاسها  مباشرة بعد خروجها من قاعة الحلاقة. قبل انطلاق موكب زفافها بحوالي 4 ساعات تقريبا، وهو ما حول العرس، إلى مأتم.

 حيثيات الفاجعة وقعت عند تتمة الإجراءات التقليدية بين أهل العريس والعروس بمدينة تبسة الجزائرية ، والذين اتفقوا على موعد الساعة السادسة مساء، ليكون الموكب من منزل العروس الكائن بمنطقة ذراع الإمام، إلى منزل العريس الكائن بحي المرجة الشعبي وسط تبسة.

 وقد تم نقل العروس، إلى قاعة الحلاقة، حيث تزينت، وبعد عودتها في منتصف النهار إلى منزل أهلها، بدأت تحسّ بآلام غير طبيعية، أين تم نقلها إلى إحدى العيادات الطبية، لتتحسن حالتها الصحية، لبضع دقائق، ثم عاودتها الآلام والأوجاع، وفي الوقت الذي كان أهل العريس يتصلون بأهل العروس لضبط موعد انطلاق الموكب، فارقت العروس الحياة، من دون أن يعرف أحد السبب الحقيقي للوفاة بين سكتة قلبية وإلتواء في أمعائها حسب مصدر من أهل العروس، ليعلنوا أن العروس قد توفيت.

بعد إعلان وفاة العروس، توقفت كل مظاهر الفرح والزغاريد، لتحل محلها دموع الحزن والآلام، ونظرا لهول الفاجعة فقد أصيب الكثير من أقارب وصديقات العروس، بالإغماء، على غرار والدتها وإخوانها، وخاصة العريس الذي بقي مذهولا من شدة هول الفاجعة التي لم يتوقعها، وذكر العريس لرفاقه آخر جملة قالتها له، بعد أن خاطبها هاتفيا قبل أن يأتي الموكب، حيث طلب منها أن تخبره بما تحتاجه رفقة أهلها، فقالت له كل شيء بالمكتوب؟.