agadir24 – أكادير24/ وكالات
جددت فرنسا موقفها الرافض للتصعيد العسكري في الشرق الأوسط، مؤكدة أنها لم تشارك ولم تدعم الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على الأراضي الإيرانية.
وشدد وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، في تصريح رسمي اليوم الثلاثاء، على أن بلاده لا ترى في الخيار العسكري حلا للأزمة النووية الإيرانية، مضيفًا: “نؤمن بأن المسألة النووية لا يمكن تسويتها بالوسائل العسكرية، بل من خلال الحوار والدبلوماسية”.
ويأتي هذا التصريح الفرنسي في ظل تصاعد التوترات بين إسرائيل وإيران، واستمرار الهجمات المتبادلة التي تهدد بجرّ المنطقة إلى مواجهة مفتوحة. وتسعى باريس، إلى جانب شركائها الأوروبيين، إلى تهدئة الأوضاع وتفادي أي انزلاق نحو نزاع أوسع قد تكون له تداعيات كارثية على الأمن الإقليمي والدولي.
وأكد بارو أن فرنسا ستواصل العمل مع شركائها الدوليين لدفع مسار التفاوض قدما، مجددًا التزام بلاده بالاتفاقيات الدولية ذات الصلة، وفي مقدمتها الاتفاق النووي الموقع عام 2015.
التعاليق (0)