الوسم: تبعمرانت

  • لالة فاطمة … ذلك الشيطان لم يمت !!

    لالة فاطمة … ذلك الشيطان لم يمت !!

    أكادير 24

    في ليلة باردة، وأنا أطرب السمع وأغذي الروح بأغنية “إموت ابليس” للفنانة المقتدرة فاطمة تباعمرانت، محاولا شرح المستغلق من غوامض لفظها، والتلذذَ بفك شفرات معاني أشطرها الشعرية، لأجدني وسط جنانٍ مخضبةٍ بالفصاحة والبيان، والكلام البليغ المعطر بأريج النَّفس الطيب في كل تلاوة. بلغتني رسالة رقمية من “الواتساب”، وحين فتحتها واطلعت على محتواها، وجدت أن مهرجا، يدعي الاستقامة، يعظ أتباعه ويخطب فيهم، وينير طريقهم ويرشدهم إلى الطريق القويم! وعلى ملامحه أمارات الخوف والتهكم، قلت في نفسي خيرا؛ لعل الرجل يصرخ ويزمجر لغرض له أهميته في حياة المغاربة، أو أن حنجرته تهُزُّ جدران مجلسه دفاعا عن حق مسلوب أو نقدا لتصرف مرفوض، إلا أن ظني خاب بعدما تناهى إلي أن هذا الرجل، الذي يدعي الصفاء وفمه يلفظ القبح، قد انقض على رقبة الفنانة والمناضلة والشاعرة الأمازيغية، الغنية عن التعريف والمدح، السيدة فاطمة تبعمرانت، ورماها بالإساءة والتشهير؛ ما يفعل أراذل الناس. لقد تناسى أبو تلاس أن لهذه المرأة وزنها وثقلها وحضورها في الساحة الثقافية الوطنية والإفريقية والعالمية، جعلت الموسيقى بلغتها الأم وسيلة صادقة تناضل بها عن هويتها وتاريخها وواقعها.
    هجوم أبو تيلاس على الفنانة فاطمة تبعمرانت، بهذه الطريقة الهمجية التي تحيلنا على العصور المظلمة، تحط من كرامتها الآدمية، همزا ولمزا بصنوف غريبة من ألقاب القدح التي حرمها الشرع، ويُظهر للقاصي والداني أن للشيخ الرقمي حسابات عدائية أيديولوجية دفينة ضد المرأة أولا، فالفن ثانيا، ثم أخيرا ضد قيم الحرية والتعايش والمحبة والسلام..
    أن تُحرِّمَ الفن أو الرياضة في زمن الاقتصاديات السائلة والسلع العابرة للقارات والرساميل اللامادية المتعددة، التي أكد على أهميتها في بناء الوطن ملك البلاد محمد السادس، في خطبه السامية، يعني ببساطة أنك تعيش خارج التاريخ وخارج الوطن.
    خلافنا مع أصحاب العقول المشرقية، وإن كانوا يرتدون جلابيب مغربية ويتكلمون ألسنة مغربية، ليس خلافا بسيطا حول فروع فقهية، بل هو اختلاف بنيوي متجدر، نتعارض ونتصادم معهم في كل شيء: في العقيدة والعبادة والسلوك وفلسفة الحياة…  إن زوايا نظرنا مختلفة اختلافا جوهريا، ولا سبيل لتقريبها، مادام هؤلاء يرفضون الرأي الآخر، ويعتبرون حاملَه عدوا وجب وأده. نختلف معهم في كل شيء تقريبا؛ بدءا بنظرتنا للخالق وللدين وللحياة وللآخر المختلف وللمصير…
    وردا على هؤلاء المتيمين بالمشرق، الرافضين الافتخار بمغربيتهم، أقول إن الإسلام المغربي الذي وجدنا عليه أجدادنا، لم يُكِن أبدا أية عداوة للفن الملتزم بقضايا المجتمع، بل كانت قيم الدين السامية حاضرة في جميع أشعارهم وأغانيهم.  كما هو الشأن في أغاني الفنانة تابعمرانت، التي غنت غير ما مرة لحب الله وكتابه ونبيه والوالدين والفقهاء والصالحين، ورغبت الناس في فعل الخير ونفع بعضم. ولم تُحرض أبدا على منكر، ولم تدع يوما إلى الفتنة والتفرقة، ولم تخُض في عرض أحد، بل وهبت كلماتها الخالدة وربابها الفضي الساحر وحنجرتها الذهبية في سبيل الدفاع عن الرأسمال المادي والرمزي للإنسان الأمازيغي عامة، والمغربي خاصة.
     * مسألة في غاية الأهمية لم ينتبه إليها إلا القليل، في الاعتداء الغاشم على القديسة فاطمة، ألا وهي السياق والظرفية التي استغلها بذكاء ماكر هذا الشيخ الرقمي، وهي وفاة ابنة الفنانة في ريعان شبابها. فكل من له ذرة عقل وإيمان وإنسانية، سيراعي حالتها النفسية التي تحتاج إلى دعم ومواساة ودعاء. لكن صاحبنا استغل حالتها تلك، ليوجه ضربة قاضية بسلاحه الفتاك – لسانه السليط – صوب امرأة في عمر أمه، متلذذا بتقطيع قلبها وحرق كبدها، والرقص على جرحها.
    الحقيقة الواضحة التي ينبغي أن يقتنع بها أهل سوس، هي أن أبا تيلاس، في مهمة رسمية يخوضها بالوكالة ليحارب كل قيم الجمال، ولن يهدأ له بال حتى يبيد كل تجلياته في حياتهم. يكفي أن يمتلك الشخص مبادئ تحليل الخطاب، ليستنتج أن الشيخ يمارس دعوة سياسية مكتلمة الأركان، مغلفة بخطاب ديني ممتع جدا يدغدغ العواطف ويجيش المشاعر، ويحرم على الناس التفكير والاقتراب من العقل، لأنه عدوه اللذوذ، ما يثير في أتباعه شعور الكره والضغينة لكل ناقد لكلامه، لقد بلغوا به ما يفوق القداسة وأصبح في نظرهم  رمزا دينيا.
    الدعوة إلى الحق، لا تقبل إلا إذا قيلت برفق ورحمة وإحسان، وفهم الدين لا يكون إلا بقواعد أصولية علمية منضبطة لخصائص المذهب الرسمي للبلد. مع مراعاة مآلات الأحكام، وواقع الناس وقراءة وتحليل كل الأنساق الثقافية والفكرية والاجتماعية والاقتصادية لمجتمعهم. ولن يفهم الشيخ هذه الأمور الضرورية إلا حين يتواضع، ويفتح كتب الثقافة والسياسة والفكر والتاريخ والفلسفة واللغة…
    للشيخ دعوات مشهورة على ألسنة الناس، منها “أد إرار ربي الأمة س أغاراس”، وهنا أريد أسأله عن الطريق/أغراس التي يريد أن يسلكها بنا، هو لا يريد الطريق التي ينيرها لنا فقهاؤنا، ويبينون لنا معالمها، يأكلون مع المكلوم صدقة على فقيدهم، ويجلسون لتلاوة كتاب ربهم جماعة يؤازر بعضهم بعضا، كما يفعلون في أعمالهم اليومية” تيويزي”، ويسامرون العوام في “أبراز ن أومارگ” ويتفاعلون مع فنانيهم في رقصاتهم  (أحواش – درست) الذي يفيض جمالا ومتعة، لأنهم – أي فقهاء سوس – يدركون بفطرتهم وعقولهم أن الإنسان الأمازيغي السوسي له عرف أقره الشرع، وفلسفة خاصة في الحياة صنعها منذ الآف السنين، لم تصطدم بالإسلام منذ أن اعتنقته.
    “ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة “خلق الله خلقه، مختلفين جنسا ولونا ولسانا وعقلا وفكرا… وجعل الحياة مزركشة بألوان الطيف تسر الناظرين، فالتمايز والتنوع ناموس الوجود، ولن يصلح وجود المخلوقات إلا به. لكن منطق أبي تيلاس يقول لنا العكس، فالرجل الثرثار يحلم ويصرخ ليل نهار، لينمّط إمازيغن ن سوس، في قوالب “مُفَخنَنَة” متشابهة جاهزة، أرسلت له من ولاية قندهار.
    هذا الكلام لا أبتغي به شهرة ولا سمعة، بل أراه رسالة ضرورية يجب أن تقال، لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، من خيراتنا اللامادية التي بدأت تنقرض وتختفي في غابة “تيلاس ن بو تيلاس” ، وأخاف أن نستيقظ يوما، ونجد جماعات طالبان تستعد لبناء دويلة سوسية أفغانية. على أنقاض حضارتنا.  والله المستعان.
    بقلم: لحسن أمرير
  • أكادير : السب والإساءة ل: “تبعمرانت” يغضب أحرار سوس ماسة.

    أكادير : السب والإساءة ل: “تبعمرانت” يغضب أحرار سوس ماسة.

    أكادير24 | Agadir24

     

    عبر المكتب الجهوي لحزب التجمع الوطني للأحرار بسوس ماسة عن رفضه القاطع لأسلوب السب والإساءة لفاطمة شاهو المعروفة فنيا بـ”فاطمة تبعمرانت”، البرلمانية السابقة عن حزب التجمع الوطني للأحرار، و “الذي أبان عنه أحد الدعاة، وهو ما يتنافى مع تعاليم ديننا الحنيف، ومع الوظيفة التربوية للوعظ والإرشاد”.

    و أعرب المكتب نفسه عن رفضه كل الاتهامات والإساءات العميقة التي كالها أحد الأشخاص “ممن يدعون تقديم دروس الوعظ والإرشاد على منصات التواصل الاجتماعي” لتبعرانتواستغرب بيان صادر عن مكتب حزب أخنوش بجهة سوس ماسة ما وصفه “استمرار انتحال بعض الغرباء لصفة “الواعظ الديني”، و”تحويلها بشكل فج إلى فضاء ومنبر للسب والشتم، بدل نشر قيم الإسلام المعتدل وما يحمله من محبة وسلام وتدبير حضاري للاختلاف”.

    و عبر البيان الذي توصلت أكادير 24 بنسخة منه عن رفضه المطلق للعنف الرمزي “الذي يطال النساء عموما، والمبدعات منهن على وجه الخصوص”، داعيا إلى “مواجهة مثل هذه التجاوزات، التي لا يمكن القفز عليها أو استصغارها”.

    إخوان مكتب أخنوش بجهة سوس ماسة أعربوا عن “اعتزازهم بالمسار الفني لأيقونة الفن الأمازيغي فاطمة شاهو “تبعمرانت”، وتنويهه العميق بإسهاماتها الفنية والإبداعية خدمة للثقافة الأمازيغية عموما”.

  • تبعمرانت تخرج عن صمتها وهذا ما قالته حول استهدافها من طرف “شيخ” على يوتيوب

    تبعمرانت تخرج عن صمتها وهذا ما قالته حول استهدافها من طرف “شيخ” على يوتيوب

    أكادير24 | Agadir24

     

    خرجت الفنانة الأمازيغية فاطمة تابعمرانت عن صمتها لترد على الهجوم الذي تعرضت له من طرف شيخ على يوتيوب، بعد نشره شريطا مصورا جرى تداوله على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

    في هذا السياق، قالت تبعمرانت في تصريح صحفي أنها “تعرضت للظلم من طرف شخص لا يمت للفقهاء بصلة”، مبرزة أن الأغنية موضوع تهجمه عليها “إلا هويتي”، قد أنزلتها قبل 10 أعوام وليس وليدة اللحظة.

    وشددت الفنانة الأمازيغية على أنها “لن تدخل في مشادات كلامية مع هذا الشيخ”، لكنها طالبت بـ”ضرورة الدفاع عن الوطن من أمثال هذا النوع من الأشخاص”، الذين “بات همهم الشاغل هو السعي وراء البوز والمتاجرة بالدين”.

    وأضافت تبعمرانت أنه “لا يحق لمن لا دراية له بالدين إعطاء الموعظة”، مبرزة أنها “نشأت بسوس العالمة، وكبرت وترعرت على سماع العلماء أمثال الحاج محمد المختار السوسي، الحاج محمد العثماني، الحاج الطاهر الإفراني وآخرون من نخبة العلماء الذين تعتلي الابتسامة محياهم ولا ينطقون إلا بالكلام الطيب”.

    وعما إذا كانت فاطمة تابعمرانت تعتزم مقاضاة الداعية المذكور، نفت الفنانة الأمازيغية إقدامها على الأمر، مبرزة أنها “ستترك الموضوع للمتضامنين معها من حقوقيين وإعلاميين ومحاميين، وستؤيدهم في أي خطوة يرونها مناسبة ويلجؤون إليها”.

    وفي ختام حديثها، وجهت الفنانة شكرها لجميع المتضامنين معها، الذين بادروا بتنزيل بيان استنكاري لما تعرضت له من إساءة، داعية الأجيال الصاعدة إلى ”التسلح بالمعرفة والثقافة والاعتزاز بالمشوار الطويل الذي قطعته الأمازيغية، باعتبارها جزءً من تاريخ المغاربة وشمال إفريقيا”.

    يذكر أن مجموعة من الهيئات الحقوقية والفعاليات الأمازيغية كانت قد أعربت عن تضامنها الواسع مع الفنانة فاطمة تابعمرانت، بعدما “انتشر مؤخرا مقطع فيديو شخص معروف بممارسة الدعوة الرقمية، تضمن عبارات مسيئة في حق الفنانة المذكورة”.

    وأفادت هذه الفعاليات في بيان تضامني أن الفيديو المذكور “كال السب والشتم للفنانة المقتدرة فاطمة تابعمرانت، ونعتها بأوصاف وقحة، ضاربا في عرضها وشخصها ورصيدها الفني، بلغة تهكمية ينهلها صاحب المقطع المصور من وعاء التجريح والتهريج الغارق في السفالة والسفاهة”.

    وأكد ذات البيان الذي تتوفر أكادير 24 على نسخة منه، أن الشخص الذي نشر الفيديو المذكور “دأب على إقحام رموز الثقافة الأمازيغية وحضارتها في خرجاته الدعوية داخل لبوس ديني سلفي”، مشيرا إلى أن ذات الشخص “سبق وهاجم الموسيقى الأمازيغية واحتفالات إيض ايناير وغيرها..”.

    وشدد الموقعون على البيان على تنديدهم واستنكارهم الشديد لتصريحات هذا الشخص، والتي اعتبروا أن الهدف منها هو “الرفع من عدد الزوار والمتابعين ومداخيل الأدسنس”.

    وتبعا لذلك، دعت الهيئات والفعاليات الموقعة على البيان إلى محاسبة المتورطين في “نشر خطابات الكراهية والضرب في أعراض الفنانيين وتشويه سمعتهم، استغلالا للدين، والتصدي بحزم لحملات التشهير والتشويه المستهدفة للفنون الأمازيغية ورموزها”.

    ومن جهة أخرى، طالب البيان بـ “تقنين الدعوة الدينية الرقمية، وحماية المشترك الديني من “شيوخ اليوتوب” الذين يمارسون الدعوة والفتوى الدينية بدون أية مرجعية علمية وفقهية”.

  • تيميتار..تبعمرانت: گان أَيْت الهَوى زُوند كِيين أ الصحفي أينٌَا زرَان، إِيحْ إگا الحَق إِرَاتْنَّانْ

    تيميتار..تبعمرانت: گان أَيْت الهَوى زُوند كِيين أ الصحفي أينٌَا زرَان، إِيحْ إگا الحَق إِرَاتْنَّانْ

    أكادير24 | Agadir24

     

  • تبعمرانت تنهي تصوير فيديو كليب جديد بعنوان: “وا ركاغ اوال امازيغ”

    تبعمرانت تنهي تصوير فيديو كليب جديد بعنوان: “وا ركاغ اوال امازيغ”

    أكادير24 | Agadir24

    انتهت الفنانة فاطمة تبعمرانت من تصوير فيديو كليب جديد بعنوان ” وا ركاغ اوال امازيغ، wargagh awal amazig ” على أن تطرحه في الأيام المقبلة على قنواتها الرسمية بمواقع التواصل الجمعوي وذالك بمناسبة عيد الاضحى .

    وحرصت تبعمرانت على تصوير الكليب في مناطق مختلفة بجهة سوس ماسة من اجل إظهار الغنى والثراء الذي تزخر به المنطقة والتي تنسجم مع موضوع الاغنية، وقالت فاطمة شاهو ان التصوير استغرق اياما نظرا لأزمة كورونا التي يمر بها العالم، والتي أثرت بشكل كبير على الإنتاج الفني بصفة عامة، وقامت تبعمرانت وفريق العمل على الالتزام بالإجراءات الوقائية أثناء مدة التصوير.

    واضافت انها تكثف جهودها في الوقت الحالي لوضع اللمسات الأخيرة على الكليب فيديو الجديد و الذي دخل مرحلة المونتاج، استعدادا لطرحه قبل عيد الأضحى المبارك.

    واختارت الفنانة فاطمة تبعمرانت في اغنيتها “واركاغ اوال امازيغ”، التعامل مع المصممة الشابة هناء راطي الطالب التي قامت بدمج لمسة أمازيغية عصرية رائعة في الأزياء، مع التشبث بالثقافة المغربية العالمية.

    اشتغلت المصممة هناء سنوات في مجال تصميم الأزياء، ما مكنها من اكتساب خبرة جعلتها اليوم في مصاف كبار المصممين.

    اكادير : ابراهيم فاضل