الوسم: أنقرة

  •  المعارضة التركية تُسيطر على إسطنبول وأنقرة

     المعارضة التركية تُسيطر على إسطنبول وأنقرة

    أكادير24 | Agadir24/و.م.ع

     

    أظهرت نتائج الانتخابات المحلية التركية، التي أجريت اليوم الأحد 31 مارس 2024، فوزا واضحا لحزب الشعب الجمهوري المعارض، وذلك بعد فرز قرابة 90 بالمائة من صناديق الاقتراع.

    ووفقا للنتائج الجزئية التي نشرتها شبكة (تي آر تي) العمومية ووكالة (الأناضول) للأنباء، فاز الشعب الجمهوري برئاسة أغلبية البلديات الكبرى، وعلى رأسها إسطنبول وأنقرة وإزمير وأنطاليا.

    كما استطاع أبرز حزب معارض في تركيا نزع عدد من البلديات من الإئتلاف الحاكم (حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية )، من قبيل بلدية بورصة، التي خسرها العدالة والتنمية لأول مرة منذ 20 سنة.

    ويتقدم حزب الشعب الجمهوري، بصفة مؤقتة، في 21 ولاية و15 بلدية كبرى و339 منطقة، مقابل 12 ولاية و11 بلدية كبرى و360 منطقة لصالح التحالف الحاكم. وفي كلمة له بمناسبة هذا الفوز، قال رئيس حزب الشعب الجمهوري، أوزغور أوزيل، إن “هذه النتائج تؤكد أن حزب الشعب الجمهوري سيقود سياسة جديدة بالبلاد”.

    وأضاف أوزيل، من مقر حزبه بأنقرة: “قرر الناخبون اليوم تغيير صورة تركيا. قرر الشعب موازنة القوة للسلطة محليا، كما أعطى رسالة مهمة حول كيفية إدارة بلادنا”.

    وتابع قائلا “كمواطنين في الجمهورية التركية، نريد الوحدة والتضامن، نحن نرى هذه الرسالة التي قدمها شعبنا على أنها أمانة مقدسة، أريد أن يعلم الجميع أن هذه الانتخابات ليس فيها خاسرون، لقد كافأ مواطنونا الخدمة الجيدة”.

    وختم زعيم المعارضة التركية بالقول ”وفقا للبيانات التي لدينا حاليا والبيانات المدعومة من جميع المصادر، استعدنا أضنة وأنقرة وأنطاليا وأيدين وإسكي شهير ومرسين وموغلا وتكيرداغ وإزمير وإسطنبول، كما فزنا برئاسة البلدية الكبرى في باليك أسير وبورصة ومانيسا ودنيزلي”.

    وبلغت نسبة المشاركة في الانتخابات المحلية 77,57 في المائة، وفقا للنتائج الأولية.

    ونظمت الانتخابات المحلية، التي تجرى مرة كل خمس سنوات، في 30 بلدية كبرى، و51 ولاية و922 منطقة، و390 بلدة، في عموم تركيا.

    ووفقا للجنة العليا للانتخابات في تركيا ستستمر عملية فرز الأصوات طيلة ليلة الأحد 31 مارس.

  • شاهد يروي قصة علاقته بقاتل السفير الروسي لدى أنقرة

    شاهد يروي قصة علاقته بقاتل السفير الروسي لدى أنقرة

    أكادير24

    استمعت محكمة بالعاصمة التركية أنقرة، خلال جلستها، أمس  الجمعة 29 نونبر الجاري، وللمرة الأولى، إلى شاهد في قضية اغتيال السفير الروسي لدى تركيا، أندريه كارلوف، حسبما أفادت وكالة “نوفوستي” الروسية.

    وتحدث الشاهد، وهو المحامي سيركان أوزكان، عن طبيعة الظروف والعلاقة التي ربطته مع القاتل، مولود ميرت ألطنطاش، الذي كان يستأجر غرفة في شقته.

    وأورد الشاهد أن ألطنطاش قال له إن حالته المالية حرجة، وقرر المحامي مساعدته بتأجيره الغرفة “بدوافع إنسانية ومن باب كرم الضيافة”.

    وتابع أن “ألطنطاش جاء إلي ومعه ثلاث حقائب تضم كثيرا من الكتب. ثم بدأ يذهب إلى عمله كالمعتاد. وفي أواسط ديسمبر (2016) سافرت إلى اسطنبول، واتصل مولود بي هاتفيا وقال لي إنه يريد لقاء فتاته في 20 ديسمبر، وطلب مني أن أجد له بدلة وأحضرها إليه بأسرع ما يمكن. وبالفعل اشتريت له البدلة لكنه لم يرد لي المبلغ الذي أنفقته. وفي الواقع، كانت الجريمة قد ارتكبت في ذاك الوقت وقتل مولود”.

    وأوضح أوزكان أنه علم عن اغتيال السفير الروسي من نشرات الأخبار المتلفزة وكان مصدوما بهذا النبأ. وتابع: “ذهبت إلى الصراف الآلي لسحب النقود وما أن رأيت صورة القاتل في نشرة إخبارية على شاشة هاتفي النقال حتى شعرت بوهن شديد في ساقيّ، بل وحتى نسيت أن أسحب نقودي من الصراف”.

    وكشف الشاهد أنه حضر إلى قسم الشرطة ليعترف بأن قاتل السفير الروسي سكن في شقته خلال شهر ونصف.

    وأكد أوزكان أنه يشعر بأسف لأنه فتح أبواب بيته أمام المجرم، لكنه أشار إلى أن “المبادئ الإنسانية تدفعني إلى مساعدة الآخرين”.

    وكان السفير الروسي لدى أنقرة، أندريه كاروف، اغتيل في 19 ديسمبر 2016، أثناء افتتاح معرض للصور الفوتوغرافية في العاصمة التركية. وأفادت السلطات التركية بأن مرتكب الجريمة هو الشرطي مولود ميرت ألطنطاش، الذي تمت تصفيته برصاص عناصر الأمن.

    وجرى توجيه الاتهامات إلى 28 مشتبه بهم، بمن فيهم الداعية الديني المعارض، فتح الله غولن، المقيم في الولايات المتحدة. وأكدت النيابة العامة التركية أن جريمة اغتيال السفير الروسي كانت “عملا استفزازيا يستهدف العلاقات بين تركيا وروسيا”.

    وبدأت المحاكمة في قضية اغتيال أندريه كارلوف في 2 يناير الماضي، من قبل محكمة العقوبات المشددة الثانية في أنقرة. وخلال الجلسات الأولى للمحكمة، رفض جميع المتهمين التهم الموجهة إليهم ونفوا أي ضلوع لهم في ارتكاب الجريمة.

    المصدر: نوفوستي/RTArabic