كشفت مصادر مطلعة أن بعض الأطر الصحية الموقوفة، احترازيا، على خلفية وفيات الحوامل بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير، قد جرت إعادتهم إلى العمل بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس.
وأوضحت ذات المصادر أن الأمر يتعلق بالأطر الصحية الذين تم انتدابهم مؤقتا للعمل داخل المستشفى الجهوي الحسن الثاني، والذين طالهم التوقيف ضمن 17 إطار صحيا إلى حين انتهاء التحقيقات القضائية والإدارية.
وأكدت المصادر نفسها أنه “مبدئيا، لا يمكن تحميل هؤلاء الذين كانوا يعملون بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير، بصفة مؤقتة، المسؤولية في ما وقع”.
وفي المقابل، ذكرت المصادر نفسها أن “بعض الأطر الصحية التي لا تزال موقوفة تتساءل عن السبب وراء إلغاء التوقيف الاحترازي في حق أطر واستثناء أخرى”.
وتجدر الإشارة إلى أن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية كانت قد أبلغت في أكتوبر الماضي عددا من العاملين في مستشفى الحسن الثاني بأكادير بقرار توقيفهم المؤقت عن العمل، حيث بلغ عدد الموقوفين 17 إطارا صحيا، من بينهم أطباء وممرضون وقابلات.
وجاء القرار استنادا إلى تقرير صادر عن المفتشية العامة للوزارة، التي فتحت تحقيقا داخليا بخصوص تسجيل وفيات في صفوف النساء الحوامل مطلع شهر شتنبر 2025، وهو ما خلف جدلا واسعا، كما عمق أزمة الخصاص في الموارد البشرية داخل هذا المرفق الصحي.


التعاليق (0)