مؤسسات “الريادة” تبرمج حصص دعم استثنائية خلال العطلة لتعويض تأخر الانطلاقة بالفقيه بن صالح

أخبار وطنية

قررت مؤسسات “الريادة” بسلكي الابتدائي والإعدادي بمديرية الفقيه بن صالح برمجة حصص دعم تربوي خلال العطلة البينية الثانية لتعويض حصص لم تُنجز بسبب تأخر الانطلاقة، وسط استمرار الجدل حول طريقة تنزيل البرنامج وانتقادات لأداء وزارة التعليم.

ويأتي هذا القرار، وفق مراسلة صادرة عن الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال خنيفرة والمديرية الإقليمية بالفقيه بن صالح، بعد تسجيل تأخر في الشروع في حصص الدعم بعدة مؤسسات، إذ لم تبدأ إلا في الأيام الأخيرة، عقب أسابيع من الإعداد والتعبئة.

وأوضحت المراسلة أن هذه الحصص سيؤطّرها الأساتذة المتطوعون، “قدر الإمكان، حرصا على ضمان استمرارية تنفيذ آلية الدعم التربوي وفق التوجيهات التنظيمية، وتعويض الحصص المبرمجة خلال الفترة الأولى”.

كما ذكّرت المديرية الإقليمية بأن للأطر التربوية إمكانية الاشتغال بما يصل إلى 10 ساعات إضافية خلال هذا الأسبوع، تنزيلا لمقتضيات المرسوم الجديد المنظم للساعات الإضافية، مع ما يمثله ذلك من إطار قانوني لمأسسة حصص الدعم.

ودعت المراسلة مديراتِ ومديري مؤسسات “الريادة” إلى اتخاذ جميع التدابير التنظيمية الكفيلة بإنجاح هذه العملية، مع إلزامية موافاة المصالح الإقليمية بكل المعطيات المتعلقة بالبرمجة المعتمدة، من حيث عدد الساعات، المستويات المستهدفة، وطبيعة الأنشطة الداعمة.

ويواصل برنامج مؤسسات “الريادة”، الذي يُقدَّم كأحد أهم المشاريع الحكومية لتجويد التعلمات والرفع من مردودية المدرسة العمومية، إثارة نقاش واسع داخل الأوساط التربوية حول إيقاع تنزيله وتدبير موارده البشرية والمالية. كما تتقاطع هذه الخطوة الجديدة مع انتقادات متزايدة يوجّهها فاعلون تربويون واجتماعيون لأداء الوزارة الوصية، في سياق تقييم حصيلة الوزير محمد سعد برادة على بعد أشهر من نهاية ولاية الحكومة الحالية.

التعاليق (0)

اترك تعليقاً