تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع يوم الاثنين فاتح دجنبر شريط فيديو يُظهر الملك محمد السادس في جولة “خاصة جداً” بأحد المراكز التجارية الكبرى بدبي. وبدت على العاهل المغربي صحة جيدة، وهو يتجول برفقة مرافقيه وبعض أفراد الحرس، في مشهد نادر مزج ببراعة بين الرسمية والخصوصية.
و لقي الفيديو اهتماماً كبيراً وتفاعلاً لافتاً من قِبل الحسابات الإماراتية على مختلف المنصات. حيث تم تداول المقطع مرفوقاً بـأغنية إماراتية ذات طابع احتفالي تمجد الشهامة وترحب بـالعاهل المغربي. هذه البادرة الدافئة لم تكن مجرد تداول عادي، بل عكست عمق الروابط الأخوية، الاحترام المتبادل، ومكانة المغرب وملكها في قلوب الإماراتيين.
و تجسد هذه الجولة الخاصة جانباً إنسانياً من الحياة اليومية للملك، بعيداً عن الأضواء الإعلامية الكثيفة، مع الحفاظ على مستوى عالٍ من الخصوصية.
إن وجود الملك محمد السادس في دبي بهذا الشكل يؤكد أن الزيارات الملكية تتجاوز أحياناً البروتوكولات الرسمية لتؤكد على متانة الروابط التاريخية والحميمة التي تجمع بين المملكة المغربية ودولة الإمارات العربية المتحدة. ردود الفعل الشعبية في الإمارات عززت رمزية حضور الملك في هذا الفضاء العام، ليرتسم بذلك مشهد واحد يجمع بين الدفء الشعبي والمكانة الرسمية.


التعاليق (0)